على طريقة «إلا أنا»| تقبلي يكون لبنتك "بوي فريند"؟.. الأمهات يوضحن
تداول رواد السوشيال ميديا تعليقات كثيرة على ما تناولته
حكاية ويبقى الآثر بمسلسل «إلا أنا»، من عرض لعلاقة البوي فريند بين التلميذات، على
شكل حوار بين بطل المسلسل مصطفى درويش ونجلته.
ومن جهته، علّق الفنان مصطفى درويش، على فكرة وجود صاحب أو
حبيب «بوي فريند»، قائلا: «فكرة الحبيب والبوي فريند دي مشوفنهاش في حياتنا وفي جيلنا».
وأضاف درويش: «كان آخرنا التليفون الأرضي والجواب والموضوع
كان صعب»، متابعا: «الدنيا بتتغير بس لازم نحافظ على قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا، أنا
بغير على بنتي ومراتي وأختي»، وواصل مازحا: «لكن ابني لأ.. ده برنس».
وتابع: «لو بنتي بتكلم صاحبها في التليفون مش هقدر أمنعها
بس لازم أفهمها إيه الغلط والصح»، متابعا: «أن بنتي يكون عندها حبيب أمر مش مقبول».
وفي ذات السياق، أوضحت منى أبو غالي مؤسس ائتلاف التعليم آمن قومي،
في تعليقها على سؤال هل توافق على وجود صديق لابتتك؟، بأنها تعترض على وصف
"البواي فريند"، لا تمانع بذلك طالما
في إطار الدراسة وبمعرفتها.
وأشارت لـ كشكول، إلى أن الفتيات والشباب لديهم قلب ومشاعر ومن الطبيعي
أن يعجب أحدهم بالآخر، ومن الأفضل أن تكون الأم صديقة لابنتها للوقوف بجانبها في هذا
الأمر وتوعيتها .
بينما قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم،
وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إنها لا تقبل فكرة أن يكون هناك "بوي فريند"
لبناتها.
وأوضحت في تصريح لـ"كشكول"، أن فكرة البوي فريند
بشكل عام كلمة مطاطة، لافته أنها تتقبل وتسمح بفكرة الزمالة والتعاون والتعامل في المدارس
بين الطالبات والطلاب، أما في المرحلة الجامعية فالمناخ والمرحلة العمرية تحكم التعامل،
حيث أغلب الطالبات لديهن أصدقاء من زملاءهن في الجامعة ويتعاملن بشكل أكثر حرية عن
مرحلة التعليم ما قبل الجامعي " المدارس" .
وأكدت أنها لا تعترف بما يسمي "البوي فريند"، ولكن
أعترف بالأخوة والزمالة والصداقة بين الزملاء في المدارس والجامعات، طالما في حدود
الأدب والإحترام وعدم اختراق الخصوصيات.
وشددت، على أهمية الالتزام بعادتنا وتقاليدنا الإسلامية
والعربية والبعد عن الأفكار والبدع الغربية التي تدمر المجتمع، مؤكدة علي أهمية دور
الأم والأسرة في توعية الفتيات والحفاظ عليهن.