رئيس جامعة أسوان الجديد: وقف تحويلات لأعضاء هيئة التدريس
قرر د. أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان الجديد وقف جميع التحويلات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بجميع كليات الجامعة إلى أى جهة أخرى بعد أن عانت الجامعة من هذه الظاهرة الغريبة طوال السنوات الماضية وتسببت فى تفريغ عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس سواء من الأساتذة أو الأساتذة المساعدين أو المدرسين أو حتى الهيئة المعاونة وتسبب هذا فى التأثير السلبى على الدراسة بمختلف كليات الجامعة بعد أن اتضح أن كثيرا من أعضاء هيئة التدريس الذين يتقدمون للتعيين فى أى من كليات الجامعة فى الإعلانات التى يتم نشرها فى هذا الشأن يكون هدف المتقدمين منهم هو التعيين فقط فى الوظيفة مؤقتا وبعدها يتقدم للتحويل لأقرب جامعة أو معهد له لمقر سكنه دون أن يراعى أى اعتبارات لتأثير هذا التحويل على العملية التعليمية بمختلف الكليات.
وأضاف رئيس الجامعة الجديد أننا كنا نعانى طوال الفترة الماضية من ضغوط كثيرة للموافقة على تحويل مثل هؤلاء من أعضاء هيئة التدريس الذين شغلوا وظائف وأماكن هم من البداية لايريدون الاستمرار بل جعل معظمهم التعيين عليها مجرد مرحلة مؤقتة تبدأ بعدها الضغوط من أجل ترك الجامعة والتحويل لأقرب جامعة أخرى لعضو هيئة التدريس وهو ما اثر بالسلب على معظم كليات الجامعة وفى مقدمتها كلية الحقوق التى كان بها عند بداية الدارسة بها 6 أعضاء هيئة لكن تناقص بها هذا العدد الذى أدى إلى ان قررت لجنة قطاع كليات الحقوق بالمجلس الأعلى للجامعات تجميد الدراسة بشعبة اللغة الإنجليزية بكلية الحقوق جامعة أسوان للعام الجامعى ٢٠٢١/٢٠٢١ كما أشارت إلى ذلك صفحة اهنا الجامعةب الأسبوع الماضى حرصا على تسمعة الكلية وحتى يتوفر الكادر المتخصص من هيئة التدريس من ابناء الكلية تلتخريج كوادر علمية وقامات قانونية من ابناء محافظة أسوان لبناء صرح تعليمى لخدمة ابناء الصعيد.ت
وأضاف أنه نظرا لعدم وجود أعضاء هيئة التدريس معينين بالكلية بالقدر الكافى الذى يسمح بتغطية كل المقررات الدراسية والذى بسببه يتم انتداب أساتذة من كليات الحقوق بمختلف الجامعاتتـ تفقد رأت إدارة الجامعة مؤخرا تجميد القسم علما بأن لائحة الشعبة تتنص على أن 60% فقط من المواد التى تدرس باللغة الإنجليزية و40% باللغة العربية وهو المعمول به لدى كافة كليات الحقوق بشعب اللغة الإنجليزية..ت
كما تم وقف القيد بالدراسات العليا لحين الانتهاء من تسجيل كافة الباحثين الحاصلين على التمهيدى ولتوفير عدد كاف من أعضاء هيئة التدريس
أما بالنسبة لطلاب الدراسات العليا ممن هم حاصلون على درجة الليسانس باللغة الإنجليزية والآن يقومون بالتسجيل فى الدراسات العليا.. فلم يتقدم للتسجيل أى منهم حتى هذه اللحظة للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه.
وأوضح د.أيمن عثمان اننا يجب ألا ننسى أن جامعة اسوان من الجامعات الوليدة التى استقلت عام ٢٠١٢ وهذا يفقدها عدم اكتمال هيئة التدريس والهيئة المعاونة فى بعض التخصصات مما جعل ادارة عدد من الكليات تلجأ الى ندب اساتذة متخصصين من مختلف كليات الجامعات الكبرى لإنجاح العملية التعليمية فى ظل النقص التدريسى الذى تعانى منه الكليات..ت
وأضاف أن كلية الحقوق بالجامعة لايوجد بها حتى الآن عضو هيئة تدريس بدرجة أستاذ لذا لانستطيع تعيين عميد لها لكن يوجد بها حاليا ثمانية أعضاء هيئة تدريس ( أربعة أساتذة مساعدين وأربعة مدرسين) وهم د.أيمن عبدالغفار الأستاذ المساعد بقسم المالية العامة والتشريع الضريبى ود.حسين عبيد الأستاذ المساعد تبقسم الشريعة الإسلامية ود.عبدالعزيز سعد ربيع الأستاذ المساعد بقسم القانون العام ود.محمد متولى الأستاذ المساعد بقسم تاريخ وفلسفة القانون ود. خالد حسن حامد المدرس بقسم الشريعة الإسلامية، والدكتورة كاميليا صلاح الدين (حاصلة على الدكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا)تالمدرس بقسم القانون العام والدكتور صالح عمر المدرس بقسم المرافعات المدنية والتجارية ود.عطا حواس المدرس بقسم القانون المدنى ويتمتعون بكفاءة عالية ومنهم من هو حاصل على الدكتوراه من الخارج..ت
وأـضاف اننا نحاول سد العجز فى أعضاء هيئة التدريس الذى نعانى به فى الكلية عن طريق الإنتداب حيث يوجد بالكلية حاليا من هؤلاء المنتدبين ثلاثة اعضاء هيئة تدريس تبدرجة أستاذ من حقوق بنى سويف وهم د.مصطفى عبدالجواد بقسم القانون المدنى ود.رضا عبيد بقسم القانون التجارى ود.هشام أحمد محمود بقسم القانون الخاص.. وأستاذة من كلية الحقوق بجامعة المنصورة وهى د.رشا على الدين بقسم القانون الدولى الخاص.. واستاذ من كلية الحقوق جامعة اسيوط وهو د.معمر رتيب أستاذ القانون الدولى العام.. واستاذ مساعد من حقوق المنصورة وهو د. حسام محمود حسن بقسم القانون المدني.. وأستاذ مساعد من حقوق أسيوط وهو د.الراوى عبدالفتاح الفولى الحاصل على الدكتوراه من كندا وعدد اثنين مدرسين منتدين من حقوق أسيوط هم د.محمد حسين ود0محمد الهادى بقسم القانون الجنائي.. وجميعهم حاصلون على الدكتوراه من الخارج (من جامعات لندن وكندا وأمريكا) ما عدا اثنين فقط والجميع يجيدون اللغة تالإنجليزية تحدثا وكتابة وهم بلا شك إضافة للكلية للاستفادة من خبراتهم المهنية والتدريسية.