خطاب هام من التعليم بشان صرف حافز معلمي رياض الأطفال

وجاء نص الخطاب كالتالي :

« انه بالإشارة إلي كتاب الإفادة بالرأي هل المقصود بصرف حافز رياض الاطفال ببداية العام المالي هل هو اعتبارا من ١ يوليو ٢٠٢١ م، أم بداية العام الدراسي ، وهل هو مرتبط بأنصبة المعلمين أم مرتبط كما صدر بالقواعد المنظمة للعام المالي السابق .

وشدد الخطاب، ان الفاكس المرسل واضح وصريح من حيت تحديد تاريخ بدء صرف حافز تطوير التعليم للمستحقين للحافز اعتبارا من بدایه العام المالي ٢٠٢٢/٢٠٢١ مع تطبيق قواعد الاستحقاق والصرف السابق تطبيقها في العام الدراسي السابق.

واضاف الخطاب،  أن أي تأخير في صرف مستحقات المعلمين يقع علي عاتق المديريات التعليمية طبقا لتعليمات اللجان المختصة بمجلس النواب في هذا الشأن.

يذكر ان عقدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية، ومديري التعليم العام بالمديريات، وعدد من مديري المدارس عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة عدد من المحاور الخاصة بالعملية التعليمية.

وجه الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين فى بداية الاجتماع  السادة مديري المديريات التعليمية بضرورة إبراز الجهود والإنجازات التي تبذلها القيادة السياسية، والحكومة؛ لاسيّما من خلال استعراض فيلم وثائقى؛ تم إعداده بواسطة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، والذي يتضمن توثيقًا بالإنجازات التي قامت بها الدولة المصرية خلال فترة السبع سنوات الأخيرة؛ فضلًا عن الإشارة إلى الكتاب الصادر عن مؤسسة الجمهورية تحت عنوان: " مصر السيسي وبناء الدولة الحديثة، سنوات من البناء والتنمية والتقدم 2021/2014  الطريق إلى الجمهورية الجديدة" والذي يتضمن هو الآخر توثيقًا بإنجازات الدولة المصرية في شكل كتاب شامل.

كما شدد حجازى على متابعة تلقى العاملين بالتعليم اللقاح ضد فيروس كورونا وتطعيم طلاب التعليم قبل الجامعى من سن (15 : 18) سنة بالمرحلة الثانوية ضد فيروس كورونا والوقوف على النسب المحدثة وأعداد العاملين متلقى الجرعتين والعاملين متلقى الجرعة الأولى، واتخاذ الإجراءات مع من لم يتلقى التطعيم، مؤكدًا على ضرورة استكمال كافة عمليات التطعيم والانتهاء منها في أسرع وقت ممكن، وذلك بالنسبة لكل من السادة المعلمين على مستوى الجمهورية، وكذا الطلاب المستهدفين.

وأشار حجازى إلى حرص الوزارة أيضًا على منظومة القيم والأخلاق؛ وتناول القيم ذات الصلة بمنظومة القيم والأخلاق، والتي من شأنها الحفاظ على تماسك المجتمع وثباته، والتي تُعد أيضًا مسئولية الجميع بصفة عامة؛ ليس فقط وزارة التربية والتعليم، ومنها قيم "الحب، الرحمة، الاحترام، الأمانة، الإتقان، والمثابرة".

ووجه نائب الوزير ، مديري المديريات بضرورة التركيز على مثل هذه القيم، والتي من شأنها غرس مبادئ الولاء والانتماء، وذلك من خلال دعم وتعزيز مثل هذه القيم في نفوس الطلاب؛ لاسيَّما النشء.

حضر اللقاء من جانب الوزارة كلاً من الدكتورة رانده شاهين؛ رئيس قطاع التعليم العام، والدكتورة هالة عبد السلام؛ رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسي، والدكتور مسعد مصطفى عبده؛ مدير عام التربية البيئية والسكانية.