أستاذ جامعي يقترح نظام جديد للتنسيق يتوافق مع قرار إلغاء التشعيب
قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة القاهرة، إنه نظرا لأهمية القرار الذي اتخذته وزارة التربية التعليم بإلغاء التشعيب, وذلك استعدادا لوظائف المستقبل والتي تتطلب الإلمام بالعديد من العلوم المختلفة نظرًا لقيام معظم هذه الوظائف على التخصصات البينية.
وأضاف حجازي في تصريحات لـ كشكول، أنه
من جهة أخرى نظرا لما ينبغي على النظام التعليمي أن يحققه من مراعاة لميول واتجاهات
وقدرات الطلاب فإن نظام التنسيق يجب أن يتغير بالتالي ليواكب هذه التغيرات التي تحدث
في النظام التعليمي، مشيرًا في هذا الإطار أنه يمكن اقتراح أن تقسم الكليات الجامعية
على أساس القطاعات التي تتبعها كالقطاع الصحي مثلا ويشمل "الطب والصيدلة.. الخ".
وأوضح، أنه
يحدد كل قطاع من هذه القطاعات المواد ذات الصلة الوثيقة بما سيدرسه الطالب بها من مواد
وتكون هذه المواد هى التي يتم المفاضلة بين الطلاب على أساس مجموع درجاتهم فيها عند
رغبتهم في الالتحاق بأي من كليات القطاع ولكن بشرط أن يكون قد حصل على 70% في مجموع
درجات المواد الأخرى كـ"الرياضيات وغيرها", وهكذا في كل القطاعات الأخرى.
وتابع أستاذ علم النفس
بكلية التربية جامعة القاهرة، أنه بالنسبة في الكليات التي بها أقسام بينية فيمكن حينئذ
أن يلتحق بها الطلاب على أساس مجموع الدرجات في كل المواد التي ستكون ذات صلة مباشرة
بما سيدرسه الطالب في هذه التخصصات وفي هذه الحالة يمكن أن يضم مجموع الطالب في الرياضيات
والأحياء عند رغبته في الالتحاق بتخصص يجمع بين الاثنين.
وأشار حجازي، إلى
أنه وفقا لهذا النظام فإن الطالب سوف يقوم بدراسة المواد التي كانت تدرس في النظام
القديم لشعبتي القسم العلمي ولكنه حسب قدراته سوف يضمن الالتحاق بالمسار المناسب لقدراته
ولن يؤثر على ذلك عدم قدرته على تحقيق التفوق في المواد الأخرى حيث يكفيه فقط النجاح
فيها بنسبة 70% وهو ما يمكن أن يطلق عليه "التنسيق المرن" وفقا لمتطلبات
كل قطاع وكل تخصص.