أستاذ جامعي: تعديل قانون تنظيم الجامعات رفع معاناة أعضاء هيئة التدريس المتفرغين

وأضاف صديق، أن طلب تعديل هذه المادة من قانون تنظيم الجامعات يرجع بعد دراسة متأنية من الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعديل هذه المادة وبعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات وموافقة مجلس الوزراء على تعديل المادة 121 من قانون تنظيم الجامعات لرفع المعاناة الذى دام سنيين عديدة لأعضاء هيئة التدريس المتفرغين.

وأوضح الأستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية، أن وجود هذه المادة المعيبة دستوريا لأنها كان تطبيق هذه المادة بنصها الموجود في القانون يؤدى إلى خصم مبلغ المعاش كاملا وشهريا من مبلغ المكافأة التى يتقاضاها العضو من جامعته مع أن المعاش هو مدخرات العضو لدى وزارة التأمينات الاجتماعية وكان يدفعها على أقساط شهرية طوال مدة خدمته وحتى وصوله لسن الستين سنه.

وتابع صديق، قائلا "للاسف أدت هذه المادة إلى تجميد المكافأت التى يحصلون عليها وهى مقابل كل الأعمال يقومون بها ويلتزمون بها، وللاسف أيضا كانت كل زيادة سنوية في معاش العضو يعاد خصمها من مكافئته مما يؤدى إلى نقص المكافأة سنويا وعام بعد عام رغم زيادة لتضخم المالي وارتفاع الأسعار، ولذلك كان من الحكمة والعدل ومن باب رفع الظلم تدارك هذا الأمر ورفع الجور والعمل على عودة الحق إلى أصحابه لأننا دولة مؤسسات وقانون تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يرسم حاليا قواعد الجمهورية الجديدة".

وأشار الأستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية، إلى أنه كان ضرورة تعديل هذه المادة ( ١٢١ ) لتسمح بالجمع بين المعاش والمكافأة وأن تكون المكافأة بمقدار الآجر كاملا مع زيادتها مع كل زيادة تطرأ على الآجر لهذا لكن يؤدى التعديل إلى زيادة بل هو رد الحق لأصحابه ورفع ظلم دام عليهم سنوات طويلة.

وقال صديق، "نحن كأعضاء هيئة تدريس سواء عاملين أو متفرغين نتقدم بكل آيات التقدير والاحترام لكل من ساند هذا التعديل وعلى رأسهم رئيس الوزراء والوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات وأعضاء ورئيس لجنة التعليم بالبرلمان ولكل عضو من أعضاء البرلمان  لدعمهم هذا التعديل وإقراره لصبح قانونا نافذا حتى يتحقق العدل والانصاف ويعود الحق إلى اصحابه ولتحقق به حياة كريمة لأعضاء هيئة التدريس الذين افنوا حياتهم فى خدمة العلم والجامعات وكانوا قادة تنوير فى مصرنا الحبيبة، ونؤكد ولاءنا لقائد نهضة مصر الحديثة الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله ورعاه وسدد على طريق التقدم خطواته".