الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

جامعة الأزهر تنجح في تجربة الامتحان الإلكتروني.. والطلاب: «أسهل من الورق والوقت عائق»

جامعة الأزهر
جامعة الأزهر

كانت جامعة الأزهر خلال العام الدراسي الحالي، فى واحدة من أهم التحديات من خلال تطبيق الامتحان الالكترونى لعدد من الكليات العلمية وعلى رأسها كليات الاعلام والطب والصيدلية والهندسة وكلية البنات طيبة، وهم الكليات الأبرز الذى حددتهم إدارة جامعة الأزهر.
ويستعرض لكم موقع كشكول التعليمي خلال التقرير التالي، أبرز ما جاء فى الامتحانات الالكترونية التى طبقتها جامعة الأزهر خلال الفصل الدراسى الأول من العام الجامعى الحالي، وذلك من أجل قياس ما تم خلال تلك التجربة الفريدة من نوعها، وما هى أبرز المشاكل التى واجهت الطلاب خلال حل الأسئلة الالكترونية.

تفاصيل اجراء امتحانات الكترونية بالأزهر


للعام الثالث على التوالى تُطبق كليات جامعة الأزهر الامتحانات الالكترونية، وسط تقدم ملحوظ في عدد الكليات ونوعية الامتحانات التى يؤديها الطلاب بالشكل الالكتروني خلال العام الحالي.
وأعلنت الجامعة في مستهل العام عن انضمام عدد من الكليات التى تطبق الامتحانات الالكترونية للطلاب، ولكن ذلك فى نظامى الميد ترم والامتحانات العملية التى تحتاج لشروحات مُبسطة.

الكليات التى تؤدى الامتحانات الالكترونية
على رأس الكليات التى تؤدى الامتحانات الالكترونية كليات الهندسة والإعلام والصيدلة وكلية البنات طيبة بالأزهر وكلية التجارة بأسيوط وبنات القاهرة.

العقوبات العامة التى واجهت الطلاب خلال الامتحانات

الدخول على الروابط المخصصة
كانت معظم الروابط المخصصة التى تحددها الكليات تُعطل خلال أداء الامتحانات مما تضطر الكليات لتغييرها لتسهيل الدخول مرة أخرى مما يفقد الطالب القدرة على استمرار التركيز فى الامتحانات.

وقت الامتحانات

كان الوقت هو المعضلة الثانية خاصة فى الامتحانات التى تعتمد على الفهم والتركيز الأكثر، وذلك لأن مدة عمل الرابط منذ فتحه كان 30 دقيقة فقط ليس أمام الطالب غيره، وذلك يجعله تحت ضغط طوال مدة الامتحانات.
نوعية الأسئلة
كانت هناك بعض الأسئلة شبه المقالية، على الرغم من الامتحانات الالكترونية تعتمد على نظام البابل شيت السهل الذى يمكن الطالب من سرعة الحل وقلة الوقت مع استخدام العقل أكثر من أى شئ أخر.

أراء الطلاب في الامتحانات الالكترونية بجامعة الأزهر

قال الطالب محمد خالد بكلية الإعلام، ان الامتحانات الالكترونية تجربة فريدة ومهمة، ولكن هناك بعض العقبات التى واجهتنا هى الوقت وأزمته لأن الوقت لم يكن كافيًا للحلول النموذجية التى تمكنا من الحصول على الدرجة كاملة.
وتابع: ولكن هذه التجربة تجعلنا مؤهلين لامتحانات أخر العام على هذه الشاكلة، ولكننا نفضل الامتحان الورقى لان العقل يكون أكثر حضورًا لما تعودنا عليه.
من جانبها، قالت الطالبة بكلية التجارة رغد محمود، ان الامتحان الالكتروني تجربة صعبة الى حد ما خاصة لاننا لا نملك الوقت الكافى بجانب الاعتماد على الانترنت الذى من الممكن ان ينقطع فجاة وهذا وارد لأن الشركات المسئولة غير مضمونة.
كما أن الامتحانات الالكترونية تعتمد على فكرة الاجابة الواحدة البابل شيت مما يجعل الطالب يفكر كثيرًا وهذا غير متاح مع الوقت المحدد الذى يجعلك تفكر فى انهاء الامتحان سريعًا.

وقال على عبد الرحمن طالب كلية الهندسة، ان تجربة الامتحانات الالكترونية سهلة للغاية ونتمنى تكرارها في امتحانات الفصل الدراسى الأول كاملًا، لانها توفر الوقت والجهد وتجعلنا خارجين عن أى ضغوط.
وتابع: تجربة الامتحانات الالكترونية تتمحور حول قوة الانترنت وذكاء الطالب، فالسرعة هى التى تتحكم في مصير الطلاب لان انفصالها في أى وقت قد يؤدى الى كارثة فى الحلول.