الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

مبادرة «من علمني حرفًا» تطالب بحل أزمة أساسي رواتب المعلمين

كشكول

ناشدت فاطمة نوح مؤسس مبادرة " من علمني حرفا" الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لحل مشكلة أساسي رواتب المعلمين، وهي المشكلة التي يواجهها المعلمين منذ عدة أعوام بسبب ربط رواتب المعلمين على أساسي ٢٠١٤، رغم أن الاستقطاعات المستحقة على المعلمين تتم على أساسي ٢٠٢٢. 

وقالت نوح: «إننا على أعتاب مرحلة مختلفة من عمر الجمهورية الجديدة، وهي المرحلة التي ستبدأ مع الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ندرك جيدا حجم الاهتمام الذي توليه الدولة للارتقاء بمنظومة التعليم، وهو ما تجسد في التوجيهات التي أصدرها الرئيس للحكومة بإجراء إعلان لتعيين 30 ألف مدرس سنوياً لمدة 5 سنوات، لتلبية احتياجات تطوير قطاع التعليم، واعتماد حافز إضافي جديد لتطوير المعلمين بقطاع التعليم، ليصل إجماليه إلى حوالي 3,1 مليار جنيه». 

وتابعت: "هناك سؤال هام ما زال معلقاً حول مصير رواتب المعلمين؛ فهل من المعقول أن تظل رواتب المعلمين مربوطة على أساسي ٢٠١٤ في حين أن الاستقطاعات تتم على رواتبهم على أساسي ٢٠٢٢".

وأضافت:"وإذا كان وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي قد صرح في أكثر من مناسبة أن قضية أساسي رواتب المعلمين ليست من اختصاصات وزارة التربية والتعليم ولكنها من اختصاص وزارة المالية ومجلس الوزراء؛ فإننا في مبادرة من علمني حرفا نتوجه برسالة ومناشدة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي قائد مصر ومؤسس الجمهورية الجديدة بأن ينظر إلى المعلمين بناة العقول بنظرة أبوية، فالرئيس الذي بدأ عهده في ٢٠١٤ بكلمة تاريخية في حق المعلمين أثناء الاحتفال بعيد المعلم في ذلك التوقيت، هو ذاته الرئيس الإنسان الذي يضع قضية التعليم والمعلمين أولوية للارتقاء بمستقبل البلاد". 

وأردفت نوح: "لا يخفى على الرئيس حجم الأعباء الملقاة على عاتق أكثر من مليون معلم في الخدمة، وأسرهم، وحجم ما يعانيه هؤلاء لأن أساسي الراتب الخاص بهم ما زال مربوطا على أساسي عام ٢٠١٤ رغم أن غيرهم من موظفي الدولة في كافة القطاعات قد تغيرت أساسيات رواتبهم كثيراً".

وأوضحت أن المعلمين لم يتخلفوا عن دعم الدولة في كافة المناسبات الوطنية، وهم الركيزة الأساسية لأي تطوير مستهدف في منظومة التعليم، فهم أساس مشروع بناء الإنسان المصري؛ لأنهم بناة العقول والمؤتمنون على أبنائنا الطلاب، فنظرة لأكثر من مليون أسرة لأكثر من مليون معلم.