«زارع» لـ«كشكول»: الأزهر برئ من افتراءات أصحاب الأجندات
اكد الدكتور أحمد زارع المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، أن الأزهر الشريف لم يبيح ضرب المرأة على الإطلاق، والاسلام لم يبيح ذلك، وما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه لم يضرب إمرأة قط، وانما المقصود بالضرب في قوله تعالى" واضربوهن" الإشارة بالمنديل أو السواك، بمعني إظهار الشعور بالغضب تجاه موقف قد حدث، وليس الضرب بمفهومه الدارج، بإحداث عاهات او سلوكيات بعض الناس.
وأكد زارع لـ "كشكول"، أن ما ذكره الباحث إسلام البحيري أمس الاثنين، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على قناة mbs، أن كل هذه افتراءات على الأزهر، وعدم فهم لنصوص القرآن وعدم فهم ما ورد في السنة النبوية الشريفة.
وعن كثرة الافتراءات على مؤسسة الأزهر الشريف، قال زارع إن الأزهر الشريف تعود على هذا الافتراء المستمر عليه، لافتاً إلى أن هؤلاء الأشخاص ينقسمون إلي قسمين أولهم مجموعة أصحاب أجندات لتحقيق أجندات معينة، هدفهم الاسمي هدم الدولة المصرية في هدم الأزهر، لأنهم يعلمون تماماً أن الأزهر هو أعظم مؤسسة في الدولة المصرية على المستوى المحلي والمستوي الدولي، كما أنه القوة الناعمة للدولة المصرية.
بالتالي هم عندما يهدمون هذا الصرح فإنهم يهدمون الدولة المصرية.
وأما القسم الثاني فهم أناس ضعاف الفهم أو فهمهم مختلط أو ليس لديهم رؤية واضحة بدور الأزهر ويتاثرون بمقولة هنا واخري هناك، وهؤلاء ندعوهم أن يقتربوا من الأزهر ويتفهمون وضعه ويعلموا علوم الأزهر بطريقة صحيحة.
ولفت إلى أن هذه الفئة لم تلطع على علوم الأزهر ولم يطلعوا على مفاهيم الأزهر بطريقة صحيحة، وانما اقتبسوها من أناس آخرون حادقين على الأزهر، ومن هنا تأتي أحكامهم وفهمهم لقضايا الأزهر بعيدة عن الحقيقة، مضيفا: وأقول لأي شخص يدعي شيئا ليس في الأزهر ويهاجمه يأتي إلينا بداخل الأزهر ليناقشه علماء الأزهر ومجامعنا العلمية فيما يقول، وليس على شاشات التلفاز.
وأشار إلى أنهم يحاولون أن يخدعوا بسطاء الناس الغير ممنهج والغير مبني على أدلة، كي يدغدغوا احلام عامة الناس ويتلاعبون بمشاعرهم، من خلال الشاشات وهذا أمرا مرفوض.