جامعة طنطا: برامج مميزة وخدمات إلكترونية متكاملة لذوي الهمم

ويأتي هذا اللقاء في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بذوى الهمم وضمان حقوقهم وزيادة الوعي بإدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر.

وأكد الدكتور محمود ذكي، خلال اللقاء حرص الجامعة على تصميم الموقع الرسمي الجديد بمواصفات تخدم ذوي الهمم من خلال تقديم محتوى متنوع من الصور والأخبار والفيديوهات والأحداث والاحصائيات والعديد من الخدمات المستحدثة التي تمكنهم من قراءة النصوص وخاصية تحويل الموقع إلى الألوان الأحادية وامكانية تصغير وتكبير النصوص واضافة الخدمات الصوتية.

وأضاف رئيس الجامعة، أنه تم عمل برامج مميزة لخدمة ذوي الهمم في مختلف المجالات الرياضية والتوعوية والفنية والاجتماعية والخدمية والثقافية، لتحسين جودة حياتهم بما يمكنهم من أداء أنشطة الحياة اليومية المعتادة باستقلالية، إلى جانب اكتشاف المواهب ورعاية المتميزين والمبدعين منهم، وتنظيم العديد من الدورات التدريبية والمؤتمرات والندوات وورش العمل لتأهليهم لسوق العمل، بالإضافة إلى تحديد يوم من كل عام للاحتفال بهم، وعقد بروتوكولات التعاون وتوثيق الروابط بين الجامعة والمؤسسات الحكومية والمنظمات والجمعيات الأهلية والاتحادات والهيئات الدولية التي تخدم هذه الفئة.

وأشار ذكي، إلى الأهمية المجتمعية للمبادرة والتي تتمثل في الدعم النفسي والاجتماعي لذوي الهمم، وتغيير ثقافة المجتمع نحو المساواة والعدالة االجتماعية، وإرساء قيمة التطوع والمشاركة المجتمعية، موضحاً أن تنفيذ ذلك يتم من خلال 4 محاور رئيسية وهي التنمية وبناء الشخصية، والحماية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادى، ودعم الخبرات والمعارف، والخدمات العامة.

وأوضح الدكتور حمدي شعبان، أنه من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في شعور ذوي الهمم من الطلاب والمواطنين بالرضا عن الخدمات المقدمة بجامعة طنطا، وشعور ذوي الهمم من شركاء النجاح من العاملين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالرضا الوظيفي عن الجامعة وزيادة الشعور بالانتماء لها والفخر بهذا الانتماء، وتحقيق مستوى أعلى من الانتاج مما ينعكس على المجتمع، وتحقيق سمعة ومكانة متميزة لجامعة طنطا من خلال إحساس المواطنين وجميع المستفيدين من ذوى الهمم بما تقدمه الجامعة لهم، وتطبيق أهداف التنمية والتطوير المستدام في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتعزيز قيمة المشاركة المجتمعية والتضامن الاجتماعى وقيمة المساواة والعدالة الاجتماعية.