خبير تربوي يرصد فرض «إتاوة» على المتطوعين بالتدريس
أوضح الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي بمركز البحوث
التربوية أنه رصد فرض إتاوة على المتطوعين بالتدريس في المدارس.
وأشار عبر صفحته على موقع "فيسبوك" إلى أن عدد من المعلمين، أكدوا أنهم عندما ذهبوا
للتطوع بالتدريس، فرضت عليه المدرسة إتاوة تتراوح قيمتها بين 350 -ثلثمائة وخمسين جنيها-
و250 -مائتين وخمسين جنيها- تبعا لوجود المدرسة فى حى راق أو فى قرية وكفر.
وأضاف، أنهم أكدوا أن تلك "الإتاوة" تذعب منها خمسين جنيها للمديرية، ويعود منها خمسة
وثلاثين جنيها للمدير ينفق منها تحت بند نثريات وإصلاحات.
وتابع أنه عند سؤالهم عن مصير باقي الإتاوة، أكدوا أن
مدير المدرسة حر بالتصرف فيها، ولا يأخذون أي ايصالات بما دفعوه.
وأوضح أنه يتم
دفع تلك "الإتاوة" بمجرد توقيعهم على استمارة التطوع، وتقوم المدرسة
بعمل مجموعات تقوية من 20 طالب يدرس لهم المتطوع مقابل عشرين جنيهًا في الأسبوع من
كل تلميذ.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد فتحت
باب التطوع بالتدريس لسد عجز المعلمين في المدارس.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتم التطوع للعمل بالحصة وفق التخصصات
المطلوبة في كل مادة وحسب احتياجات المدارس في الإدارة التعليمية، على أن يتم عمل اختبارات
ومقابلة شخصية للمتقدمين قبل القبول رسمياً.
