«مبارك» يستقبل رئيس جامعة حضر موت اليمنية لبحث سبل التعاون
ورحب مبارك، برئيس
الجامعة اليمني والوفد المرافق له في رحاب جامعة المنوفية العريقة منارة العلم في قلب
الدلتا، مستعرضا نشأة الجامعة منذ عام ١٩٧٦ وجهود أبناء الجامعة المتعاقبة على مر السنوات
لتصبح جامعة رائدة تضم ٢٣ كلية ومعهد وبها مايقرب من ٨٥ ألف طالب وطالبة في مرحلة الليسانس
والبكالوريوس، وفي مرحلة الدراسات العليا وصل عدد الطلاب إلى ٢٢ ألف طالب تحت مظلة
صرح شامخ بما يقدمه من خدمات متميزة في كافة المجالات.
وأكد رئيس الجامعة،
اهتمام القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتطوير التعليم
الجامعي وما تشهده الجامعات من تقدم على كافة المستويات، والتوسع في إنشاء جامعات أهلية
تقدم برامج تعليمية متميزة تواكب متطلبات سوق العمل، وجاري العمل على إنشاء جامعة المنوفية
الأهلية بطوخ طنبشا لتكون انجازا جديدا للجامعة.
وأعرب رئيس جامعة
حضر موت، عن سعادته بهذه الزيارة لجامعة المنوفية لبحث أوجه التعاون المشتركة وتبادل
الخبرات العلمية والتعليمية بين الجامعتين، وتنفيذ برامج مشتركة وتبادل الطلاب وتدريبهم.
وحضر اللقاء الدكتورة
نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، وتناول اللقاء الحديث عن الطلاب الوافدين
من اليمن للدراسة بجامعة المنوفية ومدى الاهتمام الذي توليه الجامعة للطلاب الوافدين،
وقامت الدكتورة سلوى فؤاد منسق عام الوافدين بالجامعة بعرض الخدمات والأنشطة التي تتم
للوافدين.
هذا وقد تم توقيع
مبدئي لبروتوكول تعاون مشترك بين الطرفين بهدف تعزيز التعاون المتبادل بين الطرفين
في المجالات الأكاديمية والبحثية والثقافية والتدريبية والتطويرية ذات الاهتمام المشترك
وفقا لما تنص عليه القوانين واللوائح السارية في البلدين، وذلك من خلال إجراء مشاريع
بحثية مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس وتبادل الزيارات الأكاديمية بين قيادات الجامعتين
وأعضاء هيئة التدريس، وتنسيق البرامج وتبادل الخبرات البحثية والتدريبية وتنظيم المؤتمرات
وورش العمل التي تتناول القضايا المشتركة التي تهم الجامعتين.
وضم الوفد المرافق
لرئيس جامعة حضر موت كل من الدكتور سالم مبارك العوبثانى نائب رئيس جامعة حضرموت للتعليم
والطلاب، والدكتور عبدالله سالم بابعير نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، وعبدالله
علوى عيديد أمين عام جامعة حضر موت.
وفي ختام الزيارة
تبادل الطرفان الدروع التذكارية ومطبوعات عن أنشطة الجامعتين.
