الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

بتقنية الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل ابتكار طلاب الجامعة البريطانية ذراعًا إلكترونية

كشكول

كشفت نرمين صبحي طالبة بقسم الميكانيكا في كلية الهندسة بالجامعة البريطانية في مصر، أن فكرة ابتكار الذراع الاصطناعي، كانت لديها منذ أن كانت طالبة بالصف الأول الجامعي، لكنها كانت فكرة بدائية، حيث أن الذكاء الاصطناعي لم يكن منتشرًا، قائلة: "كل سنة كانت تطورات كثيرة تحدث في هذا المجال، كما أنها كانت تتعلم الكثير في الجامعة".

وأضافت "صبحي"، أن مشروع ابتكار الذراع الاصطناعي هو مشروع تخرجنا وعملنا على صناعتها لمدة 10 أشهر"، موضحة أن فكرة تصميم الذراع الاصطناعية تعتمد على وجود جهاز قياس يتم ارتداؤه في الرأس لقياس إشارات المخ دون أي تدخل جراحي في أكثر من حالة مثل البتر، ونجمع المعلومات ونقوم ببرمجتها حتى يمكن للجهاز الاستجابة لإشارات المخ".

وتابعت، أن الأطراف الصناعية الحالية تعتمد على عدم تضرر أعصاب الأطراف، لكن إذا كان هذا العصب فيه مشكلة أو مدمر فلا يمكن التعامل في هذه الحالة مع الأطراف الصناعية الحالية إلا بتدخل جراحي وهذا الأمر خطير وغالي الثمن، لكننا حللنا المشكلة دون أي تدخل راحي أو تكاليف عالية، كما لم يتم استخدام مواتير وهو ما يجنب الإنسان استخدام أوزان ثقيلة، وبدلا من ذلك تم استخدام ضغط الهواء.

وأردفت طالبة بقسم الميكانيكا في كلية الهندسة بالجامعة البريطانية: "شاركنا في مسابقة أبو ظبي وحصلنا على المركز الثاني في قسم الهندسة الطبية، وشاركنا في مسابقة عالمية أخرى وحصلنا على أحد المراكز العشرة الأولى، ومازلنا في طور التجربة والذراع ليست مجهزة للاستخدام بعد، حيث سنجري بعض التعديلات على الحجم وتفاصيل أخرى لكي نخرج بنسخة قابلة للاستخدام".

وقالت، إن "العمل في الأساس كان مشروع تخرج لى ولبعض زملائى، بدأنا التفكير فيه في عام 2020 وتم العمل عليها لمدة عام"، وتابعت:" الفكرة جاءت لى بعدما رأيت فئة من المجتمع تعاني ولا تستطيع التعايش بسبب عجزهم"، مشيرة إلى أن الذراع قائمة على التفاعل مع إشارات المخ، بالإضافة إلى ضغط الهواء، مضيفة: "تم قراءة خورزميات المخ وعمل قاعدة معلومات من أجل استخدام الذراع".

ومن جانبه، أكد أحمد مجدي عضو فريق هندسة الجامعة البريطانية في مصر، أن "الفكرة تمت بعمل جماعي، ودخلنا منافسة جائزة أبو ظبي، واستطعنا الحصول على المركز الثاني وسط منافسة من 87 جامعة و 315 مشروعا".