أول رد من تعليم سوهاج بشأن واقعة «مدرس الحمار»

رد الدكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، على واقعة" مدرس الحمار" بسوهاج أنه تم ايقاف المدرس "ن.د" عن العمل ونقله لديوان عام المديرية لحين انتهاء التحقيق معه.

وأضاف أبو زيد فى تصريحات خاصة لـ" كشكول"، أنه تم تشكيل لجنة خماسية برئاسة مدير قسم المتابعة بالمديرية للتحقيق فى الواقعة، وزيارة المدرسة وسؤال تلاميذ الفصل محل الواقعة عن مدى صحتها، مؤكدًا أنه سيكون هناك إجراء رادع من المديرية فى حال ثبوت صحة الشكوى.

ولفت، إلى أنه لايقبل أن يكون هناك أى تجاوز أو أهانه لاحد سواء من المدرسين أو أولياء الأمور أو حتى الطلبة داخل الموسسات التعليمية.

تفاصيل الواقعة:

وبدأت تفاصيل الواقعة بتحرير محضر إدارى من ولى أمر الطالب محمد جمال 13 عاما طالب بالصف الأول الإعدادى حمل رقم 199 إدارى مركز شرطة جزيرة شندويل، ضد مدرس، بعد أن عاد إليه ابنه باكيا مكسور من تنمر زملائه عليه بالمدرسة بسبب فعلة مدرس بالمدرسة عاقبة  بسبب تحدثة فى غيابة واثارة الشوشرة بأنه وضعه كالحمار ثم امتطى ظهره الصغير وطلب منه أن يمشى به داخل الفصل وسط صرخات من الطفل ونحيب فى مقابل ضحكات مجلجلة لزملائه دون أى رقابة أو مسئولية.

أحال مركز شرطة جزيرة شندويل المحضر إلى النيابة العامة بعد أن أخطرت اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج بتفاصيل الواقعة.

واستمعت النيابة  العامة بإشراف المستشار مصطفى عباس، المحامى العام لنيابات شمال سوهاج، إلى أقوال جمال . م "48 سنة - موجه بالتعليم الفنى بإدارة سوهاج التعليمية" الذى حكى متأثرا  أمام وكيل النائب العام كونه مدرساً فى الأصل تفاصيل الواقعة المؤسفة والتى سطرها فى محضر إدارى بمركز الشرطة تحت رقم 199 لسنة 2022.

وقال والد الطفل "أنه يوم الثلاثاء الماضى ذهب فى مأمورية عمل إلى محافظة قنا، وعقب عودته يوم الخميس لاحظ أن نجله محمد "13 سنة" ويدرس بالصف الأول الإعدادى بمدرسة عثمان بن عفان الإعدادية بجزيرة شندويل حالته النفسية سيئة ويرفض الذهاب إلى المدرسة وعندما سأله عن السبب بكى متأثرا وقال لى " أنا مش هروح المدرسة تانى علشان الأستاذ ركبنى حمار قدام زمايلى والفصل كله ضحك عليا وبيقولولى ياحمار".

وتابع ولى الأمر فى أقواله، بأنه سأل زملاء نجله وتأكد من حدوث الواقعة، حيث أن المدرس "40 سنة - مدرس رياضيات" كان يشرح فى الفصل المجاور لفصل نجله وسمع دوشه فى فصل نجله، حيث لم يكن عندهم مدرس فذهب إليهم وعنفهم وطلب من رائد الفصل كتابة أسم كل من يتكلم فى الفصل، ثم عاد بعدها للفصل عقب ارتفاع صوت الطلاب مرة أخرى، وأخرج 3 طلاب كتب أسمائهم رائد الفصل من بينهم نجلى، وقام بمعاقبة إثنين منهم بعضهم.