جامعة عين شمس: خطط متكاملة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة
أكدت الدكتورة رنا الهلالي، مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس، أن جامعة عين شمس تحرص علي تحقيق أعلى درجات التعاون المنشود بين كليات الجامعة من خلال تضافر ودمج الجهود والأبحاث العلمية للخروج بنتائج وتوصيات لخدمة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت إلى أن هذا الحرص يأتي تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية بتكاتف جهود جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجامعة للاهتمام بحل المشكلات التي تواجه هذه الفئة التي تحتاج أكبر قدر من الدعم حيث أن التسامح والمودة وقبول الآخر تعد من علامات تحضر الدول
وأوضحت الدكتورة رنا الهلالي، أن تعليم ودمج ذوي الإعاقة ينعكس على المجتمع ككل ويترك أثره المجتمعي على مختلف فئات المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة بصدد الإعداد لبرنامج متخصص للطلاب من ذوي الإعاقة الذهنية يلائم قدراتهم في التحصيل.
وشددت مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس، علي ضرورة إنهاء التنمر بالشخصية ذات الإعاقة وبث ثقافة تكيف المجتمع مع الشخص ذى الإعاقة وليس العكس، مؤكدة على أهمية الفهم والقبول والتعرف على الطرق القويمة في التعامل ،مع البعد عن فكرة الوصمة والنقيصة.
ولفتت "الهلالي" إلى جهود الجامعة في اطلاق العديد من الحملات التوعوية التي تدعو الي الاهتمام بقضايا الشخصية ذات الإعاقة داخل وخارج الجامعة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع، كما أشادت بأحد أهم القرارات الملزمة لأعضاء هيئة التدريس على دورات في كيفية التعامل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأضافت مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس، أن الجامعة بدأت في تنفيذ هذا المشروع تماشياً مع توجهات الدولة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم وإعطائهم حقوق على قدم المساواة مع أقرانهم من الأسوياء.
وأشارت الدكتورة رنا الهلالي إلى أن الجامعة حرصت على دعم ورعاية الطلاب ذوي القدرات الخاصة ودمجهم داخل المجتمع الجامعي منذ عام 2013، بالتزامن مع اهتمام الجامعة بالترقي في التقييمات والتصنيفات العالمية.
وصرحت “الهلالي” بأن كلية الأداب جامعة عين شمس لديها أول قاعة تعليمية معدة خصيصًا لتقديم الخدمات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس والجامعات المصرية وهي قاعة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية لخدمة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشددت مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس، على ضرورة تصحيح مفهوم الدمج بحيث تصل الخدمات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بصورة تناسب إعاقته؛ مما يجعله مطلوبا بالفعل بسوق العمل.