هل ستتضمن امتحانات الثانوية العامة 2022 أسئلة مقالية؟.. خبير يوضح
هل ستتضمن امتحانات الثانوية العامة 2022 أسئلة
مقالية؟.. تتصدر الإجابة على هذا السؤال اهتمام أولياء أمور وطلاب الصف الثالث
الثانوي للعام الدراسي الجاري 2021_2022، وخاصة أن الامتحانات بنظام التقييم
الجديد والأوبن بوك، وبعد مرور 3 سنوات على أداء الامتحان في شكل الاختيار من
متعدد.
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،
أكد في تصريحات إعلامية أول أمس، أن المرحلة الثانوية مناهجها لم تتغير، وتطويرها
يحتاج وقت، والذي تغير فيها هو أسئلة التقييم، فبدلا من أسئلة تقيس مهارة واحدة هي
الحفظ والاستراجع، تغير بأسئلة آخرى تقيس مستويات فهم مخرجات التعلم، مؤكدًا أن التقييم
الجديد في الأسئلة ولا علاقة له بطريقة تقديم الامتحان.
هل يتضمن امتحان الثانوية العامة أـسئلة مقالية؟
وأكد أنه سيتم إعلان تفاصيل امتحانات الثانوية العامة للعام
الدراسي 2021_2022، نهاية الشهر الجاري في مؤتمر صحفي، مشيرا إلى أن "سر الدوشة
حول إلكتروني أو ورقي، هو في أسئلة مقالية أم لا، حتى يتم استثناء القصة والتعبير من
المذاكرة".
وأضاف أن أساتذة جامعة اشتكوا أنه بسبب عدم وجود أسئلة مقالية
خلال الـ3 سنوات الماضية أن الطلاب لا يستطيعوا التعبير، وهذا لأن التقييم لأبد أن
يقيس كافة المستويات. موضحًا أن الهدف من التعليم ليس الامتحان فقط، وذاكروا جميع الأسئلة.
خبير تربوي: دفعة الثانوية العامة 2022 لم يتدربوا على الأسئلة المقالية
ومن جهته، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي نائب الوزير السابق
للتعليم الفني، والخبير التربوي، أن دفعة الثانوية العامة الحالية لم يتدربوا على
الأسئلة المقالية وهذا خطأ، مشددا على ضرورة أن يتم امتحانهم على نفس الأسئلة التي
تدربوا عليها.
وأكد على ضرورة أن تتضمن امتحانات الثانوية العامة للدفعات التالية على أسئلة مقالية، موضحا أنه تم التحذير مرارًا من خطورة عدم تضمن الامتحانات على أسئلة مقالية.
وفي سياق متصل، أوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه لا صحة لعودة النظام
القديم لامتحانات الثانوية العامة، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات رسمية بهذا الشأن.
وأشارت إلى أن النظام الجديد لا علاقة له بما إذا كان
"الامتحان أو التصحيح" ورقياً أو إلكترونياً، وكذلك لا علاقة له بنوعيات
الأسئلة سواء كانت مقالية أو متعددة الاختيارات، مُناشدةً أولياء الأمور والطلاب عدم
الانسياق وراء مثل تلك الشائعات التي تستهدف تضليلهم، مع ضرورة استقاء المعلومات من
مصادرها الرسمية.