انطلاق الملتقى العلمي الرابع لقسم تكنولوجيا التعليم بنوعية عين شمس

نظم قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس الملتقى العلمي الرابع للقسم بعنوان "المؤسسات التعليمية الذكية في ضوء رؤية مصر 2030"، بقاعة مركز تكنولوجيا المعلومات بالحرم الجامعي.  

وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعة، والدكتور محمد أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أسامة السيد عميد الكلية ورئيس الملتقى، وإشراف الدكتور مصطفى قدري وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس الملتقى، والدكتورة صفاء سيد محمود رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بالكلية ومقرر الملتقى، وبحضور الدكتور عمرو خليل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة، والدكتورة ولاء أنيس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة داليا حسين فهمي رئيس قسم التربية الموسيقية بالكلية، والدكتورة نهى عبدالعزيز رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، ولفيف من أساتذة التخصص تكنولوجيا التعليم. 

وخلال كلمته أشاد الدكتور محمد أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالدور الذي تقوم به الكلية، ومشاركتها في كافة الأنشطة التي تقوم بها الجامعة، كما هنأ الكلية بالحصول على اعتماد برنامجين للكلية، مشيدا بمحاور المؤتمر وتغير دورها في الثورة الصناعية الخامسة والفجوة الرقمية. 

وقدم الدكتور أسامة السيد عميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس ورئيس الملتقى، الشكر والتقدير الكامل لإدارة الجامعة لما توفره من إمكانيات للكلية، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم الإلكتروني والتوسع فيه، حيث جاءت كلية التربية النوعية في مقدمات الكليات لتطبيق منصة التعليم عن بعد أثناء جائحة كورونا. 

وخلال كلمتها أعربت الدكتورة صفاء سيد محمود رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بالكلية ومقرر الملتقى، عن شكرها لإدارة الجامعة لتوفير كافة السبل لإقامة الملتقى، وأن الهدف من إقامة الملتقى هو تحديد ملامح المؤسسات التعليمية ودورها في ضوء رؤية مصر 2030.  

كما أشار الدكتور مصطفى قدري وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس الملتقى، بأهمية هذه الملتقيات في تنفيذ خطة الجامعة والتطور في أنظمة التعليم الإلكتروني وتوجيه النظر نحو التعليم والتدريب كقضية أمن قومي، ووضع حلول إبداعية واقعية لتلك الإشكاليات. 

وعلى هامش الملتقى تم تكريم الراعي الرسمي للملتقى، كما تم تقديم دروع للأساتذة المشاركين في الملتقى، والوكلاء ورئيس الجامعة.