"عبدالغفار": المبادرات الرئاسية ساهمت في إعادة رسم الخريطة الصحية المصرية
قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، إن المبادرات الرئاسية ساهمت في إعادة رسم الخريطة الصحية المصرية وتحديد أولوياتها عبر استهداف أبرز التحديات التي تواجه النظام الصحي المصري وتعوق عملية تطويره، مشيرًا إلى إعلان منظمة الصحة العالمية في العام ٢٠١٦ عن استهداف القضاء على الفيروسات الكبدية بحلول عام 2030 تماشيًا مع خطة التنمية المستدامة، والذي يتسق تمامًا مع السياسات الصحية المصرية.
جاء ذلك خلال كلمته بإطلاق مبادرة "الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد" تحت شعار "100 مليون صحة"، المنعقدة قبل قليل بقلعة صلاح الدين الأيوبى.
وأوضح الوزير أن الهدف لا يقتصر على اكتشاف المرضى وتقديم العلاج لهم فحسب، بل يستهدف التأكد من وجود منظومة متكاملة فعالة ومستقرة، وتحقق الحد من الإصابات الجديدة واكتشافها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لمواجهة المضاعفات وتقليل أعداد الوفيات الناتجة عن تلك الفيروسات الكبدية، ويأتي على رأس قائمة تلك المضاعفات الإصابة بسرطان الكبد والتي تعد الفيروسات الكبدية أهم مسبب له وهو الأكثر شيوعًا والمتسبب الأكبر في الوفيات الناتجة عن الأورام.
ونوه بأن الدولة اتخذت خطوات جادة لمواجهة مرض "سرطان الكبد" والقضاء عليه من خلال خطوات بدأت في عام ٢٠١٩ تمثلت في "برنامج متابعة التليف الكبدي والكشف المبكر عن أورام الكبد"، والذي يهدف إلى تقديم خدمات المتابعة الطبية المستمرة لمرضى التليف الكبدي وتقديم الخدمات العلاجية لمن يثبت إصابته بسرطان الكبد.
وفي ختام كلمته، وجه الدكتور خالد عبدالغفار رسالة شكر وتقدير إلى جميع الأطقم الطبية والعاملين في المجال الصحي على ما بذلوه وما زالوا يبذلونه لتحقيق رسالتهم الإنسانية الأسمى والأجدر بالتقدير والاحترام وهي تخفيف آلام المرض، قائلًا: "علينا جميعًا أن نعظم من جهودنا الوطنية لدعم صحة مواطنينا والدفع نحو تحقيق الاستقرار الصحي والاجتماعي المنشود لهم".