الثلاثاء 07 مايو 2024 الموافق 28 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"بناء الثقة الشخصية في مواجهة التطرف".. ورشة عمل بجامعة المنصورة

كشكول


نظمت لجنة مكافحة الإرهاب والتطرف بالتعاون مع كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة، اليوم الأربعاء الموافق ١٣ إبريل ٢٠٢٢، ورشة عمل  بقاعة المؤتمرات بكلية التربية للطفولة المبكرة بعنوان "بناء الثقة الشخصية لدي الشباب في مواجهة التطرف" حاضر فيها الدكتور حسام الدين الهلالي، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة، وريادة الدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة سحر توفيق نسيم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة.

وتأتي ورشة العمل في إطار استمرار فاعليات الخطة الاستراتيجية للجنة مواجهة الإرهاب والتطرف بالجامعة برئاسة الدكتور شريف خاطر عميد كلية الحقوق، وتنظيم الدكتورة أمل القداح وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعميد الكلية السابق، وتنسيق الدكتور تامر محمد صالح أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي ونائب رئيس لجنة مكافحة الارهاب والتطرف بالجامعة
وإيماء إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن محاربة المفاهيم والأفكار غير السوية ومواجهة الفكر المتطرف والإرهاب في مصر، وحرصا من الجامعة علي زيادة وعي الشباب الجامعي وثقل الملكات الشخصية لهم والارتقاء بأفكارهم.

حيث بدأ التدريب بكلمة الدكتورة سحر توفيق عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، أعربت خلالها بترحيب كلية التربية للطفولة المبكرة ولجنة مكافحة الإرهاب والتطرف بالجامعة بجميع الحضور، موضحة مدى أهمية تنمية المهارات والملكات الشخصية للشباب لأنهم هم عماد الدولة ومستقبلها.

كما حثت عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، جميع الحضور أن يبذلو كل جهد في سبيل تقدم ونهضة وطننا الغالي وعدم الانصياع وراء الأفكار المعلومات المغلوطة لأن الهدف من تلك الأفكار هو هدم الدولة.

وأوضحت الدكتورة أمل القداح وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعميد الكلية السابق، أن الهدف الاسمى لكل الشباب هو تنمية المهارات والملكات الشخصية والقدرات العقلية والذهنية حتي يكونو قادرين على مواجهة تحديات العصر الحديث والنهوض بالدولة ومحاربة التطرف بكل أشكاله وصوره.

وأوضح الدكتور حسام الدين الهلالي، أولًا الطريقة التي يتم تداول بها المعلومة والأخبار بين الأفراد إلي أن تصل لما يعرف بالأخبار والمعلومات المغلوطة (الإشاعة)، وأعقب ذلك إعداد محاكاة بين الطلاب حول استلام المعلومة وتحري الدقة وصحة المعلومة، موضحا أن كل خبر يتم تداوله بين الأفراد يحتمل نسبة صحة وخطا وفقا لتداول الأخبار بين الأفراد.

ووجه النصح والإرشاد لجميع الطلاب الحاضرين حول الاهتمام بتنمية المهارات والملكات الشخصية وبجانب الاهتمام بالعلم والمعرفة حتى يكون الشخص قادر على تكوين الرأي الصحيح وفقا لما لديه من ملكات ومهارات شخصية.

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والحوار مع جميع الطلاب والاستماع إلى استفساراتهم والرد عليها.