بصيلة: لا توجد دولة يمكنها الاعتماد على مواردها الذاتية لتطوير التعليم الفني

أكد رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم الدكتور عمر بصيلة، أنه لا يوجد دولة في العالم تستطيع أن تنفق من مواردها الذاتية على تطوير التعليم الفني.

أوضح أن دول العالم المتقدمة كلها تعتمد في تطويرها علي ما يسمي التعليم التقني أو التدريب المهني علي القطاع الخاص ، لان الدول ممثلة في وزارت التعليم كمؤسسات لا تستطيع أن تجاري  التطورات العلمية في مختلف المجالات، مثال مجال التقنيات التكنولوجية بمجال الاتصالات نجد أن الشركات المتقدمة عالميا هي " أيه بي أم " هواوي أو غيرها هي من تنفذ الاختراعات الجديدة بمجال صناعة أجهزة الحاسب الالى أو لاب توب و المحمول،وهو ما يحدث بمجال السيارات وبغيرها من المجالات ، وبالتالي فلا يوجد دولة تصرف من ميزانيتها من أجل تشتري المعدات الحديثة لكي يتدرب عليها الطلاب ،  والمسئول عن تلك المؤسسات والشركات التي تهتم بتعليم الطلاب أحدث التقنيات في تخصصاتها لكي تجد بعد ذلك العمالة المدربة.