الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
منوعات

زوجة بدعوى خلع: "بيخوني وبيهددني بالقتل"

كشكول

بعد خيانة زوجها المتكررة لها، وتغاضيها عن كل شيء مرت به معه، لم تقدر «أمينة» على تخطي فعلته المشينة، التي ارتكبها في حقها وحق شقيقه، فقررت الخروج عن صمتها، حتى لو أدى قرارها بها إلى الجحيم، واستغاثت بـ محكمة الأسرة، بعد اكتشاف صدمة عمرها التي أفقدتها النطق لأشهر، وهددها زوجها بالقتل إذا فضحت أمره.
 
لاحظت أمينة أن زوجها وحب حياتها معجب بزوجة شقيقه من قبل طلاقهما، لكنها اعتقدت أنه ظن وأنها تشك به، ولامت نفسها على طريقة تفكيرها في «أبو ولادها»، الذي أجاد تمثيل دور الملاك لسنوات طويلة أمام الجميع دون أن يخطئ مرة واحدة، وأصبح مثالا للأخلاق والشرف، ويُضرب به المثل في كل شيء؛ لتستيقظ على فاجعة خيانته لها مع طليقة شقيقه.

وبعد طلاقهما بأشهر، شعرت باهتمام شديد من قبل زوجها لطليقة شقيقه، فاعتقدت أنه تحت مسمى العشرة والاحترام لها ولأبنائها، وعندما زاد الوضع عن الحد، بدأت تشعر بالغيرة مثل باقي النساء، لكن بدأت تسمع مكالمات كثيرة بينهما، وزيارتها بشكل متكرر ومبالغ به، وعندما واجهته رفض الحديث واتهمها بالغيرة والشك، حسب حديث الزوجة.

وأضافت الزوجة وهي منهارة من البكاء، أنه بعد شهرين لاحظت غيابه عن المنزل كثيرًا، وبدأت تتساءل أين يقضي وقته؟ حتى تأكدت من خيانته لها، والصدمة الكبرى أنه يخونها مع طليقة شقيقه، والكارثة أنهما كانا على علاقة وهي على ذمة أخيه الأكبر، ما جعلها تعيش في حالة صدمة كبيرة أفقدتها النطق لأشهر، وعندما واجهته ضربها «علقة موت» دون أن يسمعها.

وتابعت الزوجة حديثها لـ«الوطن»: «اتصدمت من خيانته، لكن الكارثة هو بيخوني مع مين؟ وإزاي يخون أخوه مع مراته قبل ما يطلقوا، ويبقي السبب في أنها تطلب الطلاق ويخرب بيت أخوه بدم بارد، وهددني بالقتل لو حد من أهله عرف حاجة، وحبسني ومنعني من الكلام مع أي حد».

وأنهت أمينة حديثها من أمام محكمة الأسرة بالهرم، بأنها هربت منه بحجة مرض والدتها واختبأت في منزل عائلتها، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 3806.