تنظيم مؤتمر حول التغيرات المناخية على الموارد المائية والزراعية.. غدا
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، حول استقبال الهيئة وفدًا رفيع المستوى من المجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية، بقيادة اللواء أح/ مجدي أبو المجد رئيس المجلس.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور محمد زهران رؤية ورسالة الهيئة، وأهدافها، والأنشطة والخدمات التى تقدمها في المجالات المختلفة، وأهم المشروعات المحلية والدولية التي تشارك فيها، والمعامل المركزية المتخصصة بالهيئة التي تقوم بخدمة مجالات العمل بالهيئة، والمتخصصين بالمراكز البحثية والجامعات المصرية.
كما تناول اللقاء تعزيز آليات دعم سبل التعاون بين المجلس والهيئة في تحقيق الرؤية المستقبلية حول قضايا وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة والمُستدامة عربيًّا وإفريقيًّا، وفقًا لرؤية مصر (٢٠٣٠) فضلاً عن التعاون في إمكانية الاستفادة من الأبحاث العلمية، والنماذج الرياضية، وخرائط GIS، وصور الأقمار الصناعية، وتكنولوجيا الاستشعار من البُعد.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون بينهما لتنظيم مؤتمر المناخ الخاص بالمجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية، والمقرر عقده غدا 14 مايو الحالى، وذلك في ضوء ما تمتلكه الهيئة القومية للاستشعار من البُعد من إمكانيات بحثية متميزة، يمكن أن تدعم توجهات المجلس، خاصةً في مجالات التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة عربيًّا وإفريقيًّا، وعلوم الزراعة، والري.
ومن جانبه، أوضح اللواء مجدي أبو المجد، أن هذا المؤتمر سيناقش قضايا التغيرات المناخية، وآثارها على الموارد المائية والزراعية، وبرامج التنمية المستدامة عربيًّا وإفريقيًّا، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى وضع حلول واقتراحات لمشاكل التغيرات المناخية، في إطار رؤية ودور المجتمع المدني؛ استعدادًا لتنظيم مصر المؤتمر الدولي لقمة المناخ نوفمبر المقبل.
وأشاد أبو المجد، بالمجهود الرائع والمساهمة الفعالة للهيئة القومية للاستشعار من البُعد فى نقل وتقديم أحدث التقنيات فى مجالات الاستشعار من البُعد، وتقديم خدمات متميزة، تُسهم فى دفع مسيرة التنمية المستدامة بمصر، ومواكبة التطور العالمى.
ومن ناحية أخرى، قام وفد المجلس العربي الإفريقي للزراعة والشراكة من أجل التنمية بزيارة تفقدية للمعامل البحثية بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد، مشيدًا بما تحتويه من أجهزة علمية حديثة، تُسهم في النهوض بالبحث العلمي لخدمة المجتمع المصري.
