السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

رئيس معهد البحوث الفلكية يكشف عن بعض الظواهر الفلكية والتقاط صور للثقب الأسود

كشكول

 

صرح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأنه وطبقا لما أعلنه مرصد EHT الراديوي (شكل 1) فأنه تم التقاط صورة واضحة للثقب الأسود الموجود بمجرة درب التبانه (الطريق اللبنى) وهى المجرة التي توجد فيها المجموعة الشمسية.

حيث بدء العمل في هذا المشروع منذ عام 2017، وكان قد تم إعلان اكتشاف الثقب الأسود عام 2019، بمجرة M87، ولكن الصورة التي تم الإعلان عنها وضحت أن هذا الثقب الأسود موجود في مجرة درب التبانه ويبعد حوالي 26 مليون سنة ضؤئية، وهذا يثبت أن داخل كل مجرة كبيرة ثقب أسود يسمح بالحفاظ على تماسك النجوم داخل المجرة وليس بالضرورة أن تكون المجرة من النوع الاهليجي -أي بدون اذرع- بل قد تكون لولبية كمجرتنا، مثل تلك الاكتشافات ستقودنا إلى فهم أكبر لتكون المجرات التي هى اللبنة الأساسية لتكون الكون وتكون المجرات ما زال لغز حتى الآن.

وعلى الجانب الأخر، أوضح القاضي، أن هذا الكشف وغيره من اكتشافات حديثة تؤكد حاجة مصر الكبرى ليس فقط لسرعة انجاز المنظار الفلكي الكبير المرئي الذي يقوم المعهد حاليا بإنشائه، بل العمل بالتوازي لإنشاء منظار راديوي يكون الوحيد والأكبر بالشرق الأوسط وإفريقيا، والذي يحتاجه شبكة مناظير new horizon التي قامت بتلك الاكتشافات وهذا سيضع مصر في مرتبة تكنولوجية وعلمية متقدمة جدا كما سيحمي مصر من أي مخاطر طبيعية قد تأتي من السماء فالمناظير الراديوية مجتمعة ترصد أي جسم يدخل إلى الغلاف الجوي للأرض مهما صغر حجمه.

وطبقا للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس التابع للمعهد بأن الأرض سوف تشهد خسوفاً كلياً للقمر يوم الإثنين 16 مايو 2022م، ويبدأ الخسوف الجزئي عند الساعة الرابعة و 27 دقيقة فجراً بتوقيت القاهرة يوم الاثنين 16 مايو 2022م، وعند الساعة الخامسة و 29 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة يبدأ الخسوف الكلي، وعند الساعة السادسة و 11 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة تكون ذروة الخسوف الكلي حيث يغطي ظل الأرض حوالي 141,4٪ تقريباً من سطح القمر وعند هذه اللحظة يتمبدر شهر شوال لعام 1443هـ، وعند الساعة السادسة و 53 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة ينتهي الخسوف الكليويتحول إلى خسوف جزئي، وينتهي الخسوف الجزئي عند الساعة السابعة و 55 دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة، ويعقبه نهاية الخسوف الشبه ظلي عند الساعة الثامنة و 50 دقيقة بتوقيت القاهرة.

ويُمكن رؤيته في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها:

(قارة أوربا –  قارة أفريقيا –  قارة أسيا – أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – المحيط الباسفيكي – المحيط الأطلنطي – المحيط الهندي– القارة القطبية الجنوبية).

وسوف تستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وتسعة عشرة دقيقة تقريباً، ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وسبع وعشرون دقيقة تقريباً.

ويرى جزئياً في مصر من بدايته وحتى غروب القمر قبل وصوله إلى الخسوف الكلي عند الساعة الخامسة ودقيقة واحدة صباحاً بتوقيت القاهرة والتي تقابل شروق الشمس في الجهة الأخرى في نفس اللحظة، وفي القاهرة يرى الخسوف الجزئي لمدة 34 دقيقة فقط من بدايته وحتى غروب القمر ويصل الخسوف إلى 41% من قيمته، وتكون أكبر قيمة للخسوف في مدينة سيوة حيث يصل الخسوف إلى 91% من قيمته، ويستمر لمدة 53 دقيقة.

والمعهد يفتح أبوابه للجمهور وهواه الفلك لمتابعة رصد تلك الظاهرة، كما سيتم بثها على صفحات المعهد الإلكترونية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعهد.

ومن جهه أخرى، ونتيجة للنشاط الشمسي المتزايد، فقد تم تسجيل عدد من البقع الشمسية والتوهجات المصاحبة لها، والتي تتسبب في ارسال عواصف كهرومغناطيسية للأرض تتراوح شدتها حتى الأن بين 1 و 2 على مقياس اقصى قوة له 5، والتي تؤكد انه لا يوجد ضرر حتى الأن على سكان الأرض.

والمعهد اذ يتابع تلك الأنشطة ويرصدها سواء من خلال المراصد الشمسية أو المراصد المغناطيسية الأرضية التي يمتلكها ويديرها المعهد سواء في القاهرة أو الفيوم أو أبو سمبل جنوب مصر.