رصد أراء طلاب الأول الثانوي فى امتحانات الجغرافيا والكيمياء
قال طلاب الصف الأول الثانوي العام، إن امتحان الكيمياء «أصعب» من الجغرافيا، الذي أدوه صباح اليوم.
وقال الطالب يوسف
محمد، من مدرسة الطلائع بالدقي، إن امتحان
الكيمياء جاء في مستوي الطالب المتفوق ، وأنه يعتمد على الفهم والتفكير، بينما
امتحان الجغرافيا كان سهل ومباشر، والأسئلة المقالية جاء مستوى الطالب المتوسط
بينما قالت الطالبة هدى محمد، إن امتحان الجغرافيا جاء سهل ومباشر، وفى مستوى الطالب المتوسط، بينما امتحان الكيمياء كان يحتاج إلى تفكير.
وقال الطالب محمد علاء، أنه استخدم ورقة الكود، فى حل الأسئلة العلمية لمادة الكيمياء، خاصة فى عدم وجود ورقة مسودة لحل المسائل.
وكان قد ادي طلاب الصف الأول الثانوي العام، اليوم السبت، امتحان مادتي الكيمياء والجغرافيا، وسط إجراءات احترازية مشددة.
يذكر ان تغلبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على أزمة فتح منصة الامتحان الإلكتروني في الفترة الصباحية أمس الأول الخميس، لامتحان اللغة العربية للصف الثاني الثانوي العام، وذلك بعد الوقوف على أسباب الأزمة والعمل على حلها، حتى تمكن طلاب الفترة المسائية دخول المنصة بكل سهولة ويسر.
وقال مصدر مسئول بديوان عام وزارة التربية والتعليم، إن سبب الأزمة تكمن في حدوث تأخير في استجابة قواعد البيانات الرئيسية وذلك لحدوث العديد من التعديلات في بيانات الطلاب الواردة من الإدارات التعليمية، والتي تمت في نفس التوقيت مما تسبب في تعطل وصول الامتحانات الي خوادم المدارس.
وشدد المصدر، أن الفنيين اتخذوا كافة الضوابط لما هو قادم، مؤكدًا أن المنصة أكثر كفاءة وأن القادم أفضل بكثير حتى من اليوم الأول.
وكشف، أنه تم التعامل الفوري مع الأزمة عن طريق زيادة سعة وسرعة خوادم قاعدة البيانات وكذلك تم تحسين أدائها لضمان عدم حدوث هذا التأخير مرة أخرى.
ومن جانبه قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما حدث خلال امتحان اللغة العربية من تأخر وصول الامتحان الإلكتروني لخوادم المدارس، تعد أمورا فنية شديدة التعقيد لغير المختصين، ويعمل عليها مئات المهندسين ليلا ونهارا.
وقرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، احتساب درجة الامتحان الكاملة لمادة اللغة العربية للطلاب الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان الإلكتروني، مؤكدًا أن هذا الخطأ لم يكن مسئولية الطلاب
وتعقد الامتحانات بالمدارس الرسمية والخاصة المجهزة خلال الفترة الصباحية، وبالنسبة للمدارس الغير مجهزة يلحق طلابها علي المدارس المجهزة ويعقد الامتحان خلال الفترة المسائية.
جدير بالذكر أن طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، يؤدون الامتحانات على فترتين في الفترة الأولى يكون الامتحان فيها ورقيًا (أسئلة مقالية) وتمثل هذه الاسئلة نسبة (30%) من درجة الامتحان، أما الفترة الثانية يكون الامتحان فيها الكترونياً (اسئلة اختيار من متعدد) من خلال المنصة الإلكترونية، وتمثل نسبة الأسئلة فيها (70%) من درجة الامتحان
وشدد الدكتور طارق
شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على عقد الامتحانات بالمدارس المجهزة
(رسمية أو خاصة) خلال الفترة الصباحية، وبالنسبة للمدارس غير المجهزة يلحق طلابها على
المدارس المجهزة (رسمية أو خاصة) وتعقد الامتحان خلال الفترة المسائية.