تشييع جثمان طالب «هندسة المنوفية» إلى مثواه الأخير.. وصديقه يروى تفاصيل الواقعة
شيع أمس أهالي قرية أبشيش التابعة لمركز الباجور بمحافظة
المنوفية، جثمان إسلام سويلم، طالب الهندسة، الذي عثر على جثمانه غارقًا في بحر بنها،
في ظروف غامضة.
وقال كريم أحمد، صديق طالب الهندسة الغارق في بحر بنها، إن صديقه لا يمكن أن يكون انتحر؛ لأنه كان مقبلا على الحياة ويوجد فيديوهات له في آخر أيامه من أفراح وبين أصدقائه تؤكد هذا الحديث، بالإضافة إلى أنه كان مُصليا ويعرف حدود الله جيدا ولا يخرج مع أصدقائه إلا بعد أداء الصلاة.
ولفت إلى أن والدة إسلام حضرت له مساء السبت لسؤال عن صديقه
ليخبرها بأنه لم يره من الصباح عند توجههما للكلية وكل منهما ركب سيارة مختلفة وطلبت
منه البحث عنه لتأخره عن العودة، وتليفونه مغلق.
وأضاف صديق طالب الهندسة الغارق في بحر بنها، أنهم ذهبوا
مع بعض الأصدقاء إلى بنها للبحث عن صديقهم المفقود ولم يتركوا أي مكان إلا وبحثوا فيه،
حتى المستشفيات وأقسام الشرطة، إلى أن تم العثور على متعلقاته في بحر بنها، وإبلاغ
الجهات المعنية، ومن يومها لم يترك الشط إلا بالعودة بصديق العمر.
وأوضح أنه بمجرد استخراج جثمان صديقه طالب الهندسة الغارق
في بحر بنها، جرى عليه وهو من حمله إلى الإسعاف لنقله إلى المستشفى في حالة ذهول على
فقدان صديق العمر، وبعد انتهاء الإجراءات القانونية، منوهًا بأن صديقه المتوفى كان
دائم الضحك ويتميز ويشتهر بطيبة القلب، وعلى الفور جرى حمل الجثمان لدفنه بمقابر العائلة
بقرية أبشيش التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية.