مستشفيات جامعة أسيوط تُنقذ حياة طفل تعرض لحادث سرقة ومحاولة ذبح
نجح فريق طبي بوحدة جراحة وجه والفكين بكلية الطب بجامعة أسيوط بالتعاون مع قسم الأنف والأذن والحنجرة وقسم التخدير، من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر ١٢ عاما، وإعادة الحياة له بعدما تعرض لجرح قطعي ممتد من الأذن اليمنى وحتى منتصف الرقبة، مما تسبب في تهتك البلعوم والحنجرة وأوعية وعضلات الرقبةوالغدة النكافية والغدة تحت الفكية وقطع في القصبة الهوائية، نتيجة تعرضه لحادث سرقة من اللصوص ومحاولة ذبحه.
وتمكن الفريق الطبي وبمعاونة طاقم التمريض والعمال بعمليات وحدة الإصابات بالمستشفى الجامعي الرئيسي، من إصلاح البلعوم وإصلاح الغدد المتهتكة بالوجه، والحالة تستقر الآن في العناية المركزة وبحالة صحية جيدة، وبدرجة وعي كاملة، والجروح في مرحلة الالتئام، ويستعد الفريق الطبي لتجهيز الحالة لإجراء مرحلة إغلاق الشق القصبي بعد الاطمئنان على مجرى التنفس.
ويأتي ذلك ضمن الدور الطبي المتميز والمنفرد لمستشفيات جامعة أسيوط، وحالة التأهب الدائمة في استقبال المرضى والحالات الطارئة، بدعم ورعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور علاء عبد المنعم مدير المستشفى الرئيسي، والدكتور على محمدين مدير وحدة الإصابات.
شارك في إنقاذ الحالة نخبة من الكوادر الطبية المتخصصة وتمريض مدرب بكفاءة لتقديم خدمة طبية متميزة، وتضمن الفريق الطبي لوحدة جراحة الوجه والفكين الأستاذ الدكتور محمد حسن عثمان أستاذ جراحة الوجه والفكين، والدكتور ضياء الدين صابر مدرس بقسم الوجه والفكين، والطبيب محمد جمال، والطبيب محمد رمضان وطبيب مقيم ماريو يوسف.
كما تضمن الفريق الطبيبة مينا يوسف مدرسا مساعد بقسم الأنف والأذن والحنجرة، والطبيبة المقيمة مي عصام بقسم الأنف والأذن والحنجرة، إلى جانب الطبيب محمد كيلاني مدرس مساعد بقسم التخدير، والطبيبة أميرة جاد طبيبة مقيمة بقسم التخدير.