برئاسة عدلي منصور.. مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية يناقش دورها في دعم الصناعة
عقد مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية اجتماعه الدوري برئاسة المستشار عدلي منصور، وجميع أعضاء المجلس، لمناقشة دور الجامعة في دعم صناعة التكنولوجيا وفي ريادة الأعمال من خلال البرامج الدراسية والبحثية التي تقدمها الجامعة لطلابها، حيث عقد الاجتماع بمقر الجامعة بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة بتاريخ 19 مايو 2022.
وأجرى «منصور» وأعضاء مجلس الأمناء جولة بالحرم الجامعي،
حيث أشاد الحضور بما قامت به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات -المؤسس للجامعة،
بتوفير أحدث الوسائل التكنولوجية للتعليم وتجهيزات المعامل المطلوبة للعملية التعليمية
والبحث العلمي بالجامعة.
وأشاد مجلس الأمناء بأهمية موقع الجامعة في قلب مدينة المعرفة بالعاصمة
الادارية الجديدة والتي تمثل مجتمع معلوماتي متكامل من مراكز للتدريب والبحوث ومقار
للشركات المحلية والعالمية العاملة في مجال التكنولوجيا، وهو ما يتيح لأعضاء هيئة التدريس
وطلاب الجامعة التفاعل مع كافة عناصر المنظومة المعلوماتية المتطورة.
وفي مستهل الاجتماع، رحب المستشار عدلي منصور رئيس مجلس الأمناء بالأعضاء،
مؤكدا أهمية دور الجامعة في إعداد كوادر متميزة تساهم في بناء المجتمع الرقمي تماشيا
مع خطة الدولة 2030، والتي تستهدف ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي في مجال التكنولوجيا،
وتطوير الحلول لكافة التحديات المستقبلية التي يشهدها هذا القطاع الهام والحيوي.
من جانبها، قامت الدكتورة ريم بهجت رئيس الجامعة، بعرض ما تم لتفعيل الاتفاقيات
الدولية مع جامعتي "بيردو" و"ميناسوتا"، وكذلك الاتفاقيات الجديدة
التي تعمل الجامعة على توقيعها مع جامعات عالمية أخرى.
وأشارت بهجت، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت العالمية،
لتطوير التعليم المستقبلي لجامعة القرن الواحد والعشرين، لافتة إلى أنه جاري العمل
والإعداد لعقد عدد من الاتفاقيات الأخرى المماثلة.
وناقش مجلس الأمناء العديد من الموضوعات الخاصة بالعملية التعليمية، منها
البدء في عدد من التخصصات الجديدة بالجامعة، حيث وافق المجلس على إنشاء مركزاً لدعم
الابتكار وريادة الأعمال، حيث ترجع أهمية المركز إلى دوره في بناء الجسر الرابط بين
التعليم والبحث العلمي من جانب والواقع العملي للصناعة من الجانب الآخر.
كما وافق المجلس برئاسة المستشار عدلي منصور، على إضافة منح دراسية جديدة
للطلاب ذوي الهمم والطلاب المتفوقين رياضيا.
يذكر أن الجامعة في عامها الأول نجحت في جذب الطلبة المتميزين في مجالاتها
الأربعة (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)،
وذلك تماشيًا مع رؤية ورسالة الجامعة والأهداف الواردة بخطتها الإستراتيجية، بعد أن
قامت الجامعة بتنفيذ برنامجا للمنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة (منحة السيد رئيس
الجمهورية)، وهو ما استفاد منه عدد 29 طالب كمنحة كاملة لأوائل الثانوية العامة شاملة
المصاريف الدراسية والمعيشة والانتقالات، فضلا عن المنح الجزئية الأخرى للمتفوقين.
وتعمل الجامعة في عامها الثاني على الاستمرار في مِنَح للطلبة بهدف المساهمة
في بناء مجتمع متخصص في المجالات الحديثة والمرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وتوفير الكفاءات العلمية لتلبية المتطلبات المتزايدة للسوق المحلي خاصة والإقليمي والعالمي
عامة.
ويضم تشكيل مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية، كلا من المهندس رأفت هندي
نائب رئيس مجلس الأمناء ونائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون البنية التحتية،
والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق، والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي
والبحث العلمي الأسبق، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والمهندس
خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي
والميكنة، والسفير إيهاب بدوي مساعد وزير الخارجية، والدكتور عمرو عدلي نائب وزير التعليم
العالي والبحث العلمي لشئون الجامعات سابقًا، والدكتورة ريم بهجت رئيس الجامعة، والدكتورة
هدى المراغي أستاذ متميز كلية الهندسة جامعة ويندسور بكندا، والدكتور سعيد مجاهد الأستاذ
بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وكريم عوض المدير التنفيذي لشركة أي أف جي هيرميس، والدكتور
خالد إسماعيل مؤسس ومدير شركة "كي أي انجل" بمصر، والدكتور محمد حمادي الرئيس
التنفيذي للتكنولوجيا بمجموعة سكاي بأوروبا.
وكان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أكد من
قبل، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء جامعة مصر للمعلوماتية يُعد تجسيدًا لرؤية
الدولة بأن بناء القدرات بشكل يتواكب مع متطلبات العصر هو محور أساسي لبناء الإنسان
الذي يُعد الركيزة الأساسية للتنمية، مشيرًا إلى أن إنشاء أول جامعة في أفريقيا والشرق
الأوسط متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها هو خطوة وثابة
نحو بناء مصر الرقمية.
وأضاف طلعت، أن هناك عدد من العناصر التي تضمن النجاح للجامعة، ومن أبرزها
كونها تأسست بالشراكة بين وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي وحرصهما
على تقديم الدعم الكامل للجامعة.