كيفية كتابة رقم الجلوس على البابل شيت.. «القومي للامتحانات» يوضح
أجاب الدكتور رمضان محمد رمضان، مدير المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على السؤال الذي طرحه طلاب الثانوية العامة بخصوص الطريقة الصحيحة لكتابة رقم الجلوس في ورقة البابل الشيت، إذا كان عدد الخانات ( المربعات) المخصصة له أكبر من عدد الأرقام.
وقال مدير المركز القومي
للامتحانات والتقويم التربوي،
في غرفة عمليات
الجمهورية اونلاين عبر الواتس، يكتب رقم الجلوس بورقة البابل شيت كالتالي:
رقم الآحاد في
المربع الأول من الجهة اليمنى، والعشرات في المربع الذي يليه؛ ثم الآلاف.. وهكذا؛
وعليه سيكون المربع الأخير من الجهة اليسرى
فارغا، وعلى الطالب التأكد من صحة الرقم بعد كتابته.
ومن جانبه، علق الدكتور طارق
شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على تكرار طلب نماذج استرشادية، لطلاب
الصف الثالث الثانوي العام.
وقال وزير التربية
والتعليم عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «قلنا كثيرا إننا ألغينا
النماذج الامتحانية والإجابات النموذجية من قاموس التعليم المصري، ووضعنا منصات كبيرة
بها مئات الأسئلة على ﺑﻨﻚ المعرفة المصري وقنوات مدرستنا ومنصة حصص مصر، وهذا يكفي
تماما».
وأضاف الوزير،
أنه "لا يجب أن يتعلم الطلاب من أجل نوعية امتحان بعينها كما تعلمون جيدا، وإنما
كل هذه الأسئلة بخصوص شكل الامتحان تهدف إلى التحضير بشكل معين وبعضها يحاول استنباط
طرق الغش وهكذا"، وتابع «وكنا لا نسأل مثل هذه الأسئلة في زماننا، وأتمنى أن نوجه
الطلاب للتعلم فقط وإتقان المعرفة، وعندها سوف يستطيعون الإجابة عن أي شيء يواجهون
به».
وكان قد علق الدكتور
طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عما يثار عبر السوشيال ميديا من
تضليل وبث أخبار كاذبة لقيادات الوزارة، وقال: هناك مثال صارخ لعبث بعض مواقع السوشيال
ميديا، حيث نشرت بنفسي على هذه الصفحة فيديو رائعا للدكتور رمضان محمد رئيس
المركز القومي للامتحانات، والفيديو موجود لمن يريد سماعه، وبالرغم من وجود المرجع
الرئيسي يتبارز البعض في كتابة عناوين مضللة تعبر عن سوء النية، وعدم الفهم وتعمد التضليل،
والفيديو متاح لمن يريد الاستفادة منه.
وأضاف وزير التعليم،
عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: "الغريب هو التعليقات
التي تتنافس في التطاول على قيادات محترمة وعلى وزارة تعمل ليل نهار.. إن كان لديكم
هذا الوقت للكتابة فإنه من الأجدى أن تسمعوا الفيديو بأنفسكم قبل التطاول على الآخرين".