«المتاهة» و«تكنوتوبيا» مجلتان تناقشان قضايا التكنولوجيا والصحة النفسية بإعلام السويس
أطلق طلاب الفرقة
الرابعة بقسم الصحافة والنشر الرقمي بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس
مشروعي تخرج بعنوان «المتاهة» و«تكنوتوبيا» واللتان تناقشان قضايا التكنولوجيا والصحة
النفسية.
المشروعان تحت إشراف أكاديمي للدكتورة سمر علي، والدكتورة منية اسحق المدرسين بالقسم وإشراف صحفي أحمد عبد الباقي المخرج الفني لمجلة لغة العصر إحدى إصدارات مؤسسة الأهرام، وإشراف عام الدكتور حسين ربيع رئيس قسم الصحافة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، تحت رعاية الدكتور أمين سعيد عبد الغني عميد الكلية.
وقال الدكتور حسين ربيع إن «المتاهة» مجلة تختص بالصحة النفسية، أما «تكنوتوبيا» تهتم بأخبار التكنولوجيا وتأثيراتها المجتمعية إلى جانب تسليط الضوء على تقنية الميتافيرس، مشيرًا إلى أن قسم الصحافة يحرص على أن يقوم الطلاب بإنجاز مشروع تخرجهم بأنفسهم ابتداءً باختيار الفكرة وحتى الإخراج مرورًا بإعداد الموضوعات الصحفية داخل المشروع تحت رعاية وتوجيه أعضاء هيئة التدريس بالقسم ونخبة من الصحفيين الممارسين، حيث يمارس الطلاب المهام التحريرية المختلفة داخل المشروع مثل رئيس التحرير ونائب رئيس التحرير والديسك المركزي والإخراج الفني والدعاية والتسويق باستخدام وسائل التوصل الاجتماعي، وذلك في إطار إكساب الطلاب المهارات التحريرية والإدارية الصحفية ليكونوا مؤهلين لسوق العمل ومتطلباته بعد التخرج.
وقالت الدكتورة
سمر علي، إن «تكنوتوبيا» تتضمن 7 أبواب يخص كل منها جانب من الجوانب التي أثرت فيها
التكنولوجيا بشكل كبير منها تعليم "Zone" ويتحدث عن تأثير التكنولوجيا في التعليم ويتطرق
لأساليب الدولة المصرية الحديثة في رقمنه المناهج لكل مستويات التعليم، ودور وزارة
الاتصالات في إعداد جيل مثقف وفعال في كل مجالات التكنولوجيا، وباب صحة "Tech" يتناول ما يخص الاختراعات
الطبية الحديثة والطرق الحديثة المتبعة في اكتشاف الأمراض والتعامل معها، وباب ذكاء
AI يركز
على غزو الروبوتات للعالم، وتسليط الضوء على تأثير توظيفه في مختلف المجالات، وباب
ابدأ start
الذي يهتم بإبراز إنجازات العلماء والشباب المصريين في المجالات التكنولوجية،
وباب مدن smart
حيث مشروعات الجمهورية الجديدة من مونوريل إلى مدينة نور، وأخيرًا
باب حماية on
يتناول ما يقال حول أمن المعلومات ومشاكله، وينتهي المطاف الأكبر
برحلة الميتافيرس لتجد نفسك في عالم المستقبل الغامض.
وتقدم مجلة تكنوتوبيا
"تطبيق" يتيح للقراء الاطلاع على أهم أخبار التكنولوجيا، فضلا عن خدمة الترجمة
الصوتية لأهم الأخبار، كما حرص فريق تكنوتوبيا على إنشاء موقع إلكتروني يحمل أبرز موضوعات
المجلة لمواكبة روح العصر الذي زاد فيه الاعتماد على وسائل الإعلام الرقمية.
وقالت الطالبة
رحاب عبدالمنعم ، رئيس تحرير مجلة "تكنوتوبيا"، إن المجلة تحمل شعار"
#Welcome_to_the_idealism_land" من خلال التكنولوجيا التي تقضي على الأمراض خاصة في الفترة الأخيرة.
وأضافت: «مع استمرار تطور التكنولوجيا بسرعة مهولة
منذ ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، ساد تخوف كبير في صفوف الناشرين والكتّاب والنقاد
والقراء على حد سواء من الموت الوشيك للأدب والصحافة الورقية، خاصة مع زحف العالم الرقمي
لعالم الموسيقى والسينما ومنافسته الشرسة لمخرجات الصحف والأدب الورقي الكلاسيكي، الأمر
الذي دفعنا إلى إعداد مجلة تكنوتوبيا».
المشروع الآخر
هو مجلة "المتاهة" والتي تناقش الصورة المثلى للصحة النفسية والطرق المختلفة
للعلاج النفسي، وحقيقة المرض النفسي الذي من الممكن أن يخترقنا دون أن ندري مع غياب
الخلفية المعرفية الكافية لمواجهة المشاكل النفسية.
وقالت الدكتورة
منية إسحق، إن المجلة تضم عددًا من الأبواب المتخصصة مثل "سكن" يسلط الضوء
على القضايا الاجتماعية التي تؤدي للأمراض النفسية، كظاهرة الطلاق التي تتسبب في مشاكل
نفسية للطرفين وللأطفال على حد سواء، وباب "الحفرة" الذي يلقي الضوء على
بعض الموضوعات أبرزها المهن التي تضع أصحابها في فخ المرض النفسي، كالتمثيل والصحافة
والطب.
وتضمن ملف العدد
مجموعة حوارات وتحقيقات وتقارير حول تأثير الفن وعلاقته بالمرض النفسي، وكيف تناولت
السينما والرسم المرض النفسي، وتأثير الفنون على الصحة النفسية لأصحابها، من خلال تأثير
التقمص على الفنانين والأدباء وكذلك فن الرسم، كما تضم المجلة باب «كبسولة» الذي يتضمن
آخر ما توصل إليه الطب النفسي في العلاج وطرق علاجية جديدة بلا عقاقير أو أدوية تدخلنا
في دوامة الإدمان أحيانًا.
وقالت الطالبة
حنان حسن، رئيس تحرير المجلة: «اخترنا اسم "المتاهة" كتعبير عن الحيرة التي
يجد المريض النفسي ذاته محاصرًا بها، بداية من اكتشاف مرضه، ومرورًا بنظرة المجتمع
للمريض النفسي، وعن الطرق المختلفة للعلاج النفسي، والصورة التي تنقلها السينما عن
الأطباء والمرضى النفسيين، كما حددنا شعار المجلة "بهدوء..فكر..هتتحل".
وأضافت: «انفردنا بمعايشة واقعية في مصحة الهدوء
النفسية، بمنطقة كرداسة، وتحدثنا مع المعالجين، وخضنا التجربة منذ لحظة دخول المريض
لأول مرة ومراحل التشخيص والعلاج التي يمر بها، بجانب حوارات خاصة مع مدير مستشفى الخانكة
للصحة النفسية».
جدير بالذكر أن
"المتاهة" حرصت على تقديم خدمة لضعاف البصر من خلال معظم موضوعاتها مرفقة
بـ"بار كود" وبتصويره من خلال الموبايل تنتقل مباشره لتطبيق "sound cloud “ ليستمع ضعاف البصر إلى
أبرز موضوعات المجلة بأصوات الطلاب محرري المجلة.