افتتاح ملتقى الأطراف المجتمعية حول ارتفاع منسوب المياه الجوفية بجامعة قناة السويس
افتتح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس ملتقى الأطراف المجتمعية، اليوم الثلاثاء الموافق ٧ يونية بقاعة المؤتمرات المرئية بالجامعة، حول ارتفاع منسوب المياه الجوفية ومشكلة التربة الطينية الناعمة بالإسماعيلية ومنطقة القناة وسيناء.
وأوضح مندور، أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية مشكلة كبرى تتصل بقطاعات عديدة منها "الإسكان، والزراعة، والمياه"، مؤكدًا أن الجامعة تقدم كل الدعم لعلمائها وباحثيها وكافة الأطراف المجتمعية من أجل تقديم الحلول العلمية القابلة للتطبيق.
وأوصى رئيس الجامعة، بتشكيل فرق بحثية تتوجه لأماكن المشكلات لتحديدها وتقديم الحلول لها، وذلك وفقاً للتوجهات الرئاسية الخاصة بالجامعات المصرية بأن تكون أبحاثها العلمية موجهه لحل المشكلات الفعلية التي تواجه مجتمعاتها.
ومن ناحيتها أكدت الدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أهمية مشاركة الأطراف المجتمعية في ملتقى اليوم، مشيرة إلى أن الحلول تأتي بتكامل الأدوار وبالتعاون بين الجهات والأطراف المجتمعية وجامعة قناة السويس كبيت خبرة.
وشارك بالملتقى رؤساء مجالس الأحياء والقرى والمدن، ومدير مديرية الزراعة، ومسئول من مديرية الري، والشركة القابضة للمياه ومديرية الإسكان والتعمير، ومسئول من إدارة التخطيط العمراني، ومسئولي الجمعيات الزراعية، وعدد من المزارعين، وذلك لتقديم المعلومات والمساحات والبيانات المتعلقة بالمشكلة من خرائط وتقارير، وتحاليل، واستبيانات، ومشروعات سابقة.
كما قدم الدكتور أحمد الريس رئيس المجموعة البحثية، الشكر لمجهودات إدارة الجامعة بتكوين المجموعة التى إنشأتها الجامعة في النظام الهيكلي لقطاع الدراسات العليا والبحوث، موضحا أنه تمت الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليات "الهندسة، والزراعة، والعلوم"، لدراسة المشكلة ووضع الحلول الفعلية لها، لافتاً إلى أن مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية تؤثر في الزراعة (بمشكلة التربة الطينية، ومشكلة الأراضي الزراعية مرتفعة الملوحة وانخفاض خصوبة التربة، فضلا عن مشكلة فقد المياه).
