الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق 15 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

"الذراع التعويضي".. مشروع ابتكاري لطلاب جامعة قناة السويس

كشكول

أفاد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن أبحاث التخرج  لطلاب البكالوريوس في الكليات العملية مُهمة أكاديمية أساسية للطلاب، مشيراً إلى أن التجارب المتميزة التي شاهدها لطلاب المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية في مشروعات تخرج الدفعة الأولى للكلية جاءت مبشرة بظهور جيل متطور من الخريجين يعمل على تلبية إحتياجات مجتمعه بجميع فئاته، لكن تتطلب جميعها استثمارًا طويل الأجل قبل العرض النهائي وسنعمل على دعم تلك المشروعات حتى تظهر إلى النور.

وفي سياق متصل أنهى طلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، عرض مشروعات التخرج الخاصة بهم، وكان من بينها "المشروع  الخاص بالأطراف التعويضية " لطلاب قسم الميكاترونيكس، حيث خُصص هذا الإختراع الجديدة ليناسب المصابين ببتر الأيدي سواء بسبب مرض أو الإصابات التي يتعرض لها العسكريين، ولاسيما العيوب الخلقية.

وأوضح رئيس الجامعة، أن المشروع يهدف إلى توسيع فكر المجتمع المصري عن نوع معين من الأطراف التعويضية وهو النوع (mayo prosthetics hand)، مشيداً بطلابه من فريق العمل بالمشروع وهم "إيمان عبدالمنعم الرجال، وسناء غريب مسلم، وسلمى سمير محمود، وندى محمد سليمان، وأحمد محمد مصطفى بركة، ويحيى جابر محمد"، وتحت إشراف الدكتور تامر نبيل محمود وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وحول مشروع الطلاب أكد الدكتور تامر نبيل محمود وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن وظائف المشروع هى القيام بأخد الإشارات عن طريق وضع اليد التعويضية بأخر جزء حي بالذراع والذي يعمل على أساس العضلات حيث يتم أخذ  الإشارات من العضلة المسؤولة عن الجزء المفقود وكان أصعب ما يواجه فريق العمل هو عنصرى التكلفة والحرص على استخدام المواد صديقه للبيئة.

أما الجانب الابتكارى فيتمثل في عمل نظام شعور وأمان للطرف وهذة الجزئية لم يتم تنفيذها من قبل إلا في اقتراح ورقة بحثية سنة ٢٠٢٠ وقد نجح الطلاب يذلك حيث تصدر الأيدي التعويضية اهتزازات تُحفز  الأعصاب والعضلات.

يُذكر أن هذا المشروع جاء ضمن ١٤ مشروع لطلاب الفرقة الرابعة بالكلية وقد حاز على اهتمام لجنة التحكيم لتميزة ووجود جانب إبتكاري به.