مفاجأة.. أسرة قاتل نيرة أشرف تعرض 5 ملايين جنيه للتنازل عن القضية
تفاجأت أسرة الطالبة نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة والتي لقيت مصرعها على يد زميل لها بالكلية، بعد أن قام بطعنها عدة طعنات أودت بحياتها في الحال أمام ابواب الجامعة، وتم إحالته لمحكمة الجنايات والتي أصدرت قرارا بإحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الجمهورية، بقيام احد الأشخاص بعرض مبلغ مالى كبير على الأسرة مقابل العفو عن القاتل.
وقالت الأسرة إنها تلقت رسائل إلكترونية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعرض دفع خمسة ملايين جنيه دية لنجلتهم نيرة مقابل العفو عن القاتل.
ونشرت شقيقة نيرة بوست عبر صفحتها الخاصة يتضمن قيام أحد الأشخاص بإرسال رسائل من خلال فيسبوك إلى الأسرة وعرض مبلغ مالي كبير ودية مقابل فك رقبة المتهم محمد عادل الطالب بالفرقة الثالثة بكلية آداب المنصورة لاتهامه بقتل المجني عليها.
ورفضت أسرة نيرة هذا العرض قائلة “أدلة تثبت إننا لا نقبل تعويض عن دم أختنا لأن كل نقطة دم نزلت منها لا تسوى ملء الأرض ذهبا.. القصاص هذا مطلبنا والتنفيذ بأسرع وقت إن شاء الله”
كانت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة، قد قررت وبإجماع آرائها، بإحالة أوراق قاتل الطالبة نيرة أشرف، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه وحددت جلسة 6 يوليو المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وحضور بدر مروان ومصطفى عبدالغني، ممثلا النيابة العامة، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق، جلسة محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة.
كان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، أحال المتهم "محمد.ع.ع" إلى محكمة الجنايات المختصة في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة لأنه في يوم 20 /6 /2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر – عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لارغامها على ذلك.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها، وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على أثرها، فتابع الاعتداء عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها