بتكلفة 22 مليون جنيه .. افتتاح 3 مدارس جديدة في المنوفية
افتتح اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية
عدد من المشروعات التعليمية باجمالي تكلفة تجاوز مبلغ 22 مليون جنيه في مركز
ومدينة منوف.
شملت الافتتاحات التعليمية الجديدة، مدرسة ميت ربيعة الثانوية " إنشاء جديد
" باستثمارات قاربت علي 6 مليون جنيه وبإجمالى (15) فصل دراسى ، تنفيذ وإشراف
الهيئة العامة للأبنية التعليمية ، حيث أزاح المحافظ الستار عن اللوحة التذكارية للمدرسة
وتفقد عدد من الفصول الدراسية ومحيط المدرسة ، مشيداً بمستوى حجم الأعمال والإنشاءات
المنفذة على أرض الواقع .
ووجه المحافظ مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بسرعة
توريد التجهيزات اللازمة لكافة المدارس التي من المقرر دخولها الخدمة بنطاق المحافظة
حفاظاً علي إنتظام العملية التعليمية ، مشيراً أن التوسع في إنشاء تلك المدارس ستساهم
في تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول الدراسية .
كما افتتح المحافظ مدرسة الأمــل للصم وضعاف
السمع " إحلال كلى " بتكلفة تزيد عن (5,6) مليون جنيه وإجمالى (13) فصل دراسى
،تنفيذ وإشراف الهيئة العامة للأبنية التعليمية ، حيث أزاح محافظ المنوفية الستار عن
اللوحة التذكارية للمدرسة ، وتفقد عدد من الفصول الدراسية المجهز لذوي الهمم والورش
والمكتبة ، وأوضحت مدير عام هيئة الأبنية التعليمية أن المدرسة تضم 3 مراحل تعليمية
وهم ( إبتدائي ، اعدادي ، ثانوي ) وتتكون من عدة أقسام ووش متنوعة منها النجارة ، الملابس
الجاهزة ، السباكة ، الزخرفة وذلك لتقديم الخدمات التعليمية المميزة لذوي الهمم من
أبناء قري مركز منوف .
كلف المحافظ مدير عام هيئة الأبنية التعليمية
بحصر كافة الإحتياجات والتجهيزات اللازمة للورش لتوفيرها في أسرع وقت ، يأتي ذلك في
إطار جهود محافظ المنوفية ودعمه الكامل لأبنائه من ذوى الهمم وتلبية مطالبهم وتحقيق
طموحاتهم كونهم جزء لا يتجزأ من أفراد المجتمع .
كما افتتح مدرسة العميد محمود عادل عبد
الواحد القارح التجريبية " إنشاء جديد " بتكلفة تزيد عن (10,5) مليون جنيه
بالجهود الذاتية وبإجمالى (28) فصل دراسى ، بحضور اللواء عادل القارح رجل الأعمال ،
وخلال تفقده أعرب المحافظ عن شكره وتقديره لكل من ساهم فى بناء هذا الصرح التعليمى المتميز ، مشيداً بمجهودات ومساهمة منظمات المجتمع المدني
ورجال الأعمال والمشاركة المجتمعية الفعالة للارتقاء بالمنظومة التعليمية ، وخلال الجولة أكد محافظ المنوفية حرص الدولة على الإهتمام والنهوض
بالمنظومة التعليمية وإتباع الأساليب الحديثة التي تساعد بدورها علي الإبداع والإبتكار
كون قطاع التعليم أحد الركائز الأساسية للبناء والتنمية.