طلاب الثانوية العامة ببورسعيد يشكون من صعوبة امتحان الجبر والهندسة
اشتكي طلاب الثانوية العامة بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، من صعوبة مستوى امتحان الجبر والهندسة وقلة الوقت، وذلك لطلاب الشعبة العلمية قسم الرياضة.
وأعرب قطاع عريض من طلاب علمي رياضة ببورسعيد عن استيائهم من مستوى الامتحان وصعوبة الأسئلة وقلة الوقت اللازم لحلها.
وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، تابع سير وانتظام إمتحانات شهادة الثانوية العامة، واطمأن على توفير سبل الراحة والأمان للطلاب خلال أداء الإمتحانات، مستعرضا جهود مديرية التربية والتعليم وتعاونها مع مختلف الجهات لضمان تحقيق أفضل مناخ للطلاب خلال الامتحانات.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن إجمالى عدد لجان الثانوية العامة بالمحافظة التي تشهد امتحانات الثانوية العامة بلغت 15 لجنة أساسية، و تم توفير 9 أماكن استراحة للمراقبين على الامتحانات، وهناك تنسيق مستمر بين مديرية التعليم والجهات المعنية المختلفة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بما يضمن سير امتحانات الثانوى العام بانتظام، موجها باستمرار مرور لجان من الحوكمة على اللجان والتأكد من جاهزيتها، ومتابعة المدارس خلال سير وانتظام الامتحانات .
وشدد محافظ بورسعيد، على الإستمرار في تكثيف حملات النظافة والتطهير والتعقيم قبل بدء وخلال الامتحانات، وفي المناطق المحيطة بالمدارس التي تجري بها الامتحانات، مؤكداً على أهمية توفير المناخ الملائم الذي يضمن سير وانتظام الامتحانات في هدوء ويوفر سبل الراحة الكاملة للطلاب.
كما أكد على ضرورة توفير مبردات مياه لجان الامتحانات، وتكثيف الإجراءات الأمنية لكافة اللجان ومراكز توزيع الأسئلة الرئيسة والفرعية بالمحافظة، فضلا عن ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الصحية، وتوفير طبيب داخل كل لجنة،وإسعاف مجهز على أعلى مستوى، وسيارة مطافئ خارج اللجنة خلال فترة الامتحانات.
وأوضح المحافظ أنه جرى تشكيل غرفة عمليات بديوان عام المحافظة منذ بدء امتحانات الثانوية العامة لمتابعة الموقف أولاً بأول، منذ وصول أسئلة الامتحانات، وخلال توزيعها، وخلال أداء الطلاب للامتحانات.
جدير بالذكر أن إجمالى عدد طلاب الشهادة الثانوية العامة بالمحافظة هو 4912 طالبا وطالبة منهم 2729 من البنات و 2183 من البنين موزعين على الشعب بواقع 1906 طالبا وطالبة بالشعبة الأدبية و 1091 طالبا وطالبة بالشعبة العلمى رياضيات و 1915 طالبا وطالبة بالشعبة العلمى علوم بالإضافة إلى 4 طلاب من المكفوفين.
