عاجل.. اتجاه لتقليص أعداد القبول بكليات الطب 2022.. «كشكول» يكشف الأسباب وخريطة العام الجديد
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي إن تخفيض أعداد الملتحقين بكليات الهندسة والطب قيد الدراسة بالتنسيق مع مختلف الجامعات في تنسيق الجامعات 2022، مؤكد أنه يتم التواصل والتنسيق مع نقابات المهندسين والأطباء وغيرهم من النقابات مع تحليل النتائج وسوق العمل قبل تحديد نتائج التنسيق بمراحله.
وتعقد اللجنة العليا للتنسيق، برئاسة وزير التعليم العالي، خلال الأيام المقبلة، اجتماعا، قبل انطلاق المرحلة الأولى، لتحديد أعداد المقبولين بكليات القطاعات المختلفة منها الطب، حيث أكد الوزير أن تنسيق العام الجديد قريب جدا من تنسيق الكليات الخاص بالعام الماضي.
ووضعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عددا من الآليات لتطوير نظام الدراسة الجديد بكليات الطب والتوسع فيها وفقا للضوابط والمعايير المحددة لها، منها إنشاء مستشفى تعليمي وتوفير الأرض اللازمة له والتراخيص الخاصة مع تحديد الجدول الزمنى للانتهاء من المستشفى التعليمي وبذلك تتم الموافقة على إنشاء الكلية.
وتم قبول ١٢ ألفا و٥٠٠ طالب، بالإضافة إلى ١٥٠٠ طالب بكليات طب الأزهر، بتنسيق كليات الطب البشري العام الماضي 2021، وذلك وفقا للطاقة الاستيعابية والبنية التحتية لاستقبال هذه الأعداد.
تحديد أعداد الطلاب وفقا للطاقة الاستيعابية بكليات الطب
قال الدكتور حسين خالد رئيس القطاع الطبي، بالمجلس الأعلى للجامعات، إن الاتجاه هذا العام بشأن أعداد المقبولين بكليات القطاع الطبي بتنسيق العام الجامعي الجديد 2022 – 2023، أن تكون نفس أعداد العام الماضي، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للجامعات هو صاحب قرار أعداد المقبولين بمختلف القطاعات.
وأضاف رئيس لجنة القطاع الطبي، في تصريحات خاصة لـ"كشكول"، أن من المنتظر أن تقبل كليات الطب البشرى العام الدراسي الجديد ١٢ ألفا، موضحا أن ذلك يرجع إلى الطاقة الاستيعابية والبنية التحتية لكليات الطب البشرى المتاحة حاليا بالجامعات، وأنها تستوعب عدد محددا من الطلاب ولا تستوعب أكثر من ذلك".
وعن تصريحات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن تخفيض أعداد الملتحقين بكليات الهندسة والطب في تنسيق الجامعات 2022، أكد رئيس لجنة القطاع الطبي، بالمجلس الأعلى للجامعات،" نأمل في ذلك خاصة وأن الأعداد يتم قبولها وفقا للطاقة الاستيعابية للكليات والبنية التحتية لكليات الطب البشري.. لكن حتى الآن لم يتم إقرار أعداد المقبولين في الكليات بتنسيق العام الجامعي الجديد والاتجاه الذي يسير له القطاع حتى الآن هو نفس أعداد العام الماضي وفي انتظار قرار المجلس الأعلى للجامعات".
وأشار الدكتور حسين خالد، إلى أن المجلس الأعلى للجامعات، حدد عددا من الشروط لإنشاء كليات طب جديدة بالجامعات لاستيعاب أعداد من الطلاب، أهمها إنشاء مستشفى تعليمي وتوفير الأرض اللازمة له والتراخيص الخاصة مع تحديد الجدول الزمنى للانتهاء من المستشفى التعليمي وبذلك تتم الموافقة على إنشاء الكلية.
التوسع في زيادة أعداد كليات الطب
وأضاف خضير، في تصريحات خاصة لـ"كشكول"، أن هناك نقصا في أعداد القبول بالجامعات الأهلية الجديدة بخلاف الجامعات الحكومية، مشيرا إلى أن هذه الجامعات بها أعداد صغيرة، مؤكدا أن الدولة بحاجة إلى زيادة كليات الطب وليس زيادة في الأعداد بتقديم منتج جيد لسوق العمل.
وأشار عميد طب قصر العيني السابق، إلى أن التوسع في الكليات يحتاج إلى بنية تحتية كبيرة وعلى مستوى عالي لاستيعاب الأعداد، مع توافر أعضاء هيئات التدريس.
وشدد خضير، على أهمية زيادة أعداد كليات الطب وليس زيادة أعداد الطلاب وتخفيض المقبولين بالكليات خلاف الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب بنية تحتية جديدة وتوافر الكتلة التدريسية للمناسبة لتعليم وتأهيل الطلاب لإنتاج المنتج الجيد من وراء هذه التوسعات "خريج"، لمواجهة أي أزمات في القطاع الطبي والصحي بالدولة.
وينطلق تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات من العام الجامعي الجديد 2022 – 2023، الخميس المقبل وحتى يوم الإثنين من الأسبوع المقبل، ولمدة 5 أيام عبر الموقع الإلكتروني للتنسيق ومعامل الحاسب الآلي بالجامعات، وفقا للحد الأدنى المعلن من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 89.02% فأكثر لطلاب الشعبة العلمية، و83.17% فأكثر لطلاب الشعبة الهندسية، و64.51% فأكثر للشعبة الأدبية.