عاجل.. إحالة رئيس جامعة دمنهور و5 آخرين للجنايات بتهمة الرشوة
قررت نيابة أمن الدولة العليا إحالة رئيس جامعة دمنهور و5 من العاملين بـ جامعة دمنهور لمحكمة الاستئناف بالإسكندرية لمحاكمتهم فيما يعرف بقضايا الفساد والرشوة بـ جامعة دمنهور.
كما أمرت جهات التحقيق بإخلاء سبيل السائق الخاص برئيس جامعة دمنهور محمد الحاج بعد اعترافه بقيامه بدور الوسيط بين الراشين والمرتشين والمقاولين على نويجي ومحمد قابيل وأسامة محمد مصطفى بعد اعترافهم بقيامهم برشوة باقي المتهمين.
القبض على رئيس جامعة دمنهور
وكانت هيئة الرقابة الإدارية، في شهر نوفمبر ٢٠٢١ قد ألقت القبض على الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور وآخرين، وهم المهندس محارب رسلان مدير الإدارة الهندسية السابق جامعة دمنهور وأمين عام مساعد الشئون المالية وعميد معهد الدراسات العليا والبحوث و٢ آخرين من الشئون المالية.
وكما قام ضباط الرقابة الإدارية بالقبض على الدكتور حسين مطاوع عميد معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة دمنهور، بعد تداول تسريبات له بشأن الحصول على مبالغ مالية من الطلاب لتسجيلهم في الدراسات العليا.
وكانت النيابة العامة قد قررت حبس الدكتور عبيد صالح، هو وباقي المتهمين على ذمة التحقيقات، حيث تم رصد مخالفات رئيس جامعة دمنهور على مدار السنوات الأخيرة، ومن سخرية القدر أن آخر تصريحات عبيد صالح قبل يومين فقط من القبض عليه أكد فيها أن أولى أولوياته هى محاربة الفساد الذي يعرقل تقدم الجامعة.
وأضاف أنه شكل بالفعل في وقت سابق لجنة بالجامعة لمكافحة الفساد، بعد ذلك الحدث تم القبض عليه، وتم اكتشاف أول جريمة، وهي عندما كان وكيلًا لكلية الطب البيطري عام 2015، وقد تم الكشف عن وجود كلية جديدة لطب الأسنان بجامعة دمنهور، ولا يوجد لها مبنى وليس بها معمل واحد يدرس به الطلاب أي تطبيقات عملية على مدى عامين كاملين، وكل دراستهم نظري فقط، في مبنى قديم لكلية الآداب بالجامعة.
وقد قرر المجلس الأعلى للجامعات لأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية وقف الدراسة بالكامل بهذه الكلية وتحويل طلابها لكليات أخرى لعدم توافر أعضاء هيئة تدريس ومعامل لتدريب الطلاب، وقام المجلس الأعلى للجامعات بتوزيع الطلاب على كليات طب الأسنان في الكليات بـ"الإسكندرية وكفرالشيخ".