صقر: طب القاهرة بمستشفياتها وعلمائها الملاذ الآمن لكل المصريين في كل الأوقات والأزمات
افتتح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، المنتدى العلمي لكلية طب قصر العيني حول "التغيرات المناخية والصحة من منظور مصري"، لمناقشة مدى تأثير هذه التغيرات على مختلف مناحي الحياة البيئية والصحية والزراعية المصرية.
وقال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن كلية طب قصر العيني تعد صرحًا عريقًا وهي بمستشفياتها وعلمائها الملجأ والملاذ والأمان لكل المصريين، وبقاء قصر العيني بخير مؤشر لسلامة المنظومة الصحية في مصر، لافتًا إلى أن المنظومة الصحية في مصر بشكل عام شهدت تطورات كبيرة.
وأوضح، أن مصر تعد من أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية حول العالم، حيث إنها بلد ساحلي يتأثر بارتفاع منسوب البحر، وأي نقص يؤثر على صحة المصريين وارتفاع درجة الحرارة مع ارتفاع الكثافة السكانية.
ولفت رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إلى أن الدولة المصرية قامت بالعديد من الجهود للتقليل من التغيرات المناخية من بينها المشروعات الكبرى ذات الأهداف المزدوجة تنموية وبيئية مثل إنشاء شبكة الطرق التي تقلل من الانبعاثات الكربونية، وتخفيض الكثافات المرورية التي تساهم في تقليل الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى التوسع في وسائل المواصلات الكهربائية مثل المترو والمونوريل والسيارات الكهربائية، كما تم التوسع في مشروعات استصلاح الأراضي الزراعية بنحو 4.5 مليون فدان في الدلتا الجديدة بما يساهم في تقليل غاز ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى تنفيذ أكبر مشروعات في العالم لإعادة معالجة المياه، مشيرًا إلى أن مجتمع البحث العلمي له مساهمات كبيرة في قضية التغيرات المناخية من خلال وجود جامعة القاهرة على قمة النشر العلمي الدولي حول موضوعات المناخ.