الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

الخشت: اختيار مصر لاستضافة قمة المناخ يعكس مكانتها وأهميتها على المستوى العالمي

كشكول

افتتح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، المنتدى العلمي لكلية طب قصر العيني حول "التغيرات المناخية والصحة من منظور مصري"، لمناقشة مدى تأثير هذه التغيرات على مختلف مناحي الحياة البيئية والصحية والزراعية المصرية.


وخلال كلمته، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إن أساتذة وقامات قصر العيني لديهم الكفاءة والقدرة على المساهمة الفعالة في مؤتمر التغيرات المناخية من خلال عمل ورقة بحثية  قوية حول تأثيرات التغيرات المناخية على القطاع الطبي.

واستعرض الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، استعدادات الدولة المصرية لاستضافة المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية في شهر نوفمبر القادم، والتي تتم  بمشاركة العديد من الجهات المختصة مثل مجلس البحوث الطبية بأكاديمية البحث العلمي، مشيرًا إلى تعدد الأسباب التي أدت إلى تفاقم قضية التغيرات المناخية في العالم.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن التغيرات المناخية من أكثر الموضوعات التي اهتمت بها مصر نظرًا لأهمية هذا الملف، والذي اتضح من خلال الجهود الكبيرة للقيادة السياسية 

والدولة المصرية، مشيرًا أن اختيار المجتمع الدولي مصر لإقامة منتدى التغيرات المناخية يعكس دور وأهمية مصر وقيادتها السياسية.

وأوضح الدكتور الخشت، خلال كلمته، أن العالم الثالث ليس على درجة كافية من الوعي بأهمية البيئة والعناصر المحيطة بها، مؤكدا أن الله خلق الكون بشكل متوازن وهو ما يتحلى في الدورة التي تحدث في البيئة، لافتا إلى أن الثورة الصناعية كان لها التأثير الأكبر على قضية التغيرات المناخية، مؤكدًا على أهمية التوازن البيئي.

وأوضح الدكتور الخشت، أن التغيرات المناخية تؤثر على الهواء والصحة والصناعات الغذائية وتنعكس في النهاية على الصحة العامة للإنسان سواء من خلال الانبعاثات الكربونية أو غيرها، فهي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة.

وفي ختام كلمته، استعرض الدكتور محمد الخشت، جهود جامعة القاهرة وإسهاماتها المبكرة في قضية التغيرات المناخية منها مشروعات بحثية على مستوى الأساتذة والطلاب، والتحول إلى جامعة ذكية من الجيل الرابع والتي من أهم أبعادها المحور البيئي، واستحداث برامج علمية خاصة بالبيئة في كلية العلوم، وتدريب الطلاب على نموذج محاكاة لمؤتمر التغيرات المناخية المقرر انعقاده في شهر نوفمبر القادم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالإضافة إلى إنشاء كلية للطاقة الجديدة والمتجددة بجامعة القاهرة الدولية بمدينة أكتوبر بهدف المساهمة في إيجاد مكانة للدولة المصرية على خريطة العالم في مجال الطاقة.