رئيس جامعة سوهاج يتفقد مستجدات الأعمال الإنشائية بمشروع مستشفى الجراحات التخصصية
تفقد اليوم، الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، تطور الأعمال الإنشائية بمشروع مبنى مستشفى جراحات القلب والصدر والمخ والأعصاب "الجراحات التخصصية" بالمقر القديم للمستشفيات الجامعية، لمتابعة تنفيذ المشروع وما تم انجازه.
وقد صاحب رئيس جامعة سوهاج، في جولته كلًا من المحاسب أشرف القاضي أمين عام جامعة سوهاج، والدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب جامعة سوهاج، والدكتور حمدي سعد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والعميد خالد حلاوة قائد مأمورية سوهاج بالشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
جامعة سوهاج: قطاع الصحة شهد تطورًا ملحوظًا وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة
وأكد رئيس جامعة سوهاج، أن قطاع الصحة شهد تطورًا ملحوظًا وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة لدعم قطاع الصحة وتطوير المستشفيات الجامعية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأهمية تسريع وتيرة ما يتم بذله من جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر، وتقديم خدمة علاجية نموذجية لكافة المواطنين.
وأوضح رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة تسعى إلى التوسع في إنشاءات المستشفيات الجامعية، نظرًا لتزايد أعداد المرضى المترددين سواء من أهالي سوهاج أو من محافظات جنوب الصعيد، لتقديم الخدمات العلاجية لهم بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وعلى أيدي طاقم طبي متكامل وذي كفاءة عالية.
وأشار الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب جامعة سوهاج، إلى أن مبنى مستشفى الجراحات التخصصية يقام على مساحة ١٤٠٠م٢، ويتكون من ٧ طوابق وبدروم ودور أرضي، وبطاقة استيعابية ١٦٣ سرير، كما يحتوي على ٨ غرف عمليات و٣ غرف عناية مركزة و١٢عيادة خارجية، موضحًا أن المبنى يضم عدد من الأقسام الطبية تشمل "زراعة الكلي والقوقعة، والقلب والصدر، وتشوهات الوجه والرقبة"، كما ستضم قسم خاص بالجراحات الميكروسكوبية، وجراحات قلب الأطفال.
وأضاف الدكتور حمدي سعد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن رئيس جامعة سوهاج قد وجه خلال جولته بسرعة رفع مخلفات البناء من المساحة المتاخمة للمبنى، وسرعة الانتهاء من أعمال التشطيب بالدور السابع من المبنى والمزمع تخصيصه لعلاج أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة، كما وجه أيضًا بضرورة تطوير البوابة الموجهة لهذا المبنى لكي تتناسب مع أهميته وما سيؤديه من خدمات علاجية مختلفة.
