الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

الإمام الطيب يتقلد جائزة أستانا الدولية تقديرا لجهوده في مجال الحوار بين الأديان

كشكول


قلد الرئيس قاسم جومارت توقايف، رئيس جمهورية كازاخستان، اليوم الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، جائزة أستانا الدولية، والتي تعد أحد أرفع الجوائز في منطقة آسيا الوسطى، لمساهمة فضيلته في مجال الحوار بين أتباع الأديان، ونشر ثقافة الأخوة والسلام العالمي.

 

جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السابع لزعماء الأديان "دور قادة الأديان في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد 19"، بحضور عدد من القادة السياسيين وزعماء الأديان حول العالم.

 

وقال الرئيس الكازاخي، يسعدني منح فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، جائزة أستانا الدولية، لجهوده في الحوار بين الأديان، وتعزيز ثقافة الأخوة والتسامح بين مختلف الثقافات والعرقيات، لافتا إلى أن فضيلته هو الشخصية الإسلامية الأكبر والأكثر إلهاما في القضايا الإنسانية، وأن حضور فضيلته لكازاخستان هو أمر مهم ومقدر بالنسبة للجميع.

 

وأكد الرئيس قاسم جومارت أن الشعب الكازاخي يكن لفضيلة الإمام الأكبر كل الاحترام والتقدير، مشيرا إلى اهتمامه البالغ بأخبار وجولات فضيلته، مقدرا ما يبذله فضيلته من جهد كبير في مجال السلام والحوار بين الأديان.

 

كانت انطلقت صباح اليوم الأربعاء، بالعاصمة الكازاخية "نور سلطان" أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان، والذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر 2022م، تحت عنوان "دور قادة الأديان العالمية والتقليديَّة في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19".


وتم افتتاح أعمال مؤتمر زعماء الأديان، بحضور الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توقايف، وفضيلة الأمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وقادة وزعماء الأديان حول العالم، بدعوة موحدة من قادة وزعماء الأديان بأن يوحد الله الشعوب وينهي الحروب والصراعات، وأن يعم الأمن والأمان، وأن تحل المحبة محل الكراهية، والتعارف محل التعصب، وأن يقدرنا الله للقضاء على كل الكوارث البيئية.


ويشكل مؤتمر "قادة الأديان" حدثا فريدا من نوعه، تحتضنه دولة كازاخستان، مرة كل ثلاث سنوات، وهو ما يؤكد دورها البارز في دعم مبادرات السلام والتسامح والحوار بين قادة وأتباع الأديان، انطلاقا من الإيمان بالدور الكبير للقادة الدينيين في نشر صوت الوسطية لتعزيز الحوار، ومكافحة التعصب الديني الذي تسعى إليه بعض التنظيمات المتشددة داخل المجتمعات.