رئيس جامعة سوهاج يتفقد المراحل النهائية من تشطيبات مبني المعامل الطبية
تفقد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، المراحل النهائية من تشطيبات مشروع مبنى المعامل الطبية الخاص بالعلوم الطبية الأساسية لطلاب كلية الطب البشري جامعة سوهاج بمقر الحرم الجامعي القديم، يرافقه الدكتور مجدي أمين القاضي عميد كلية الطب البشري جامعة سوهاج.
وقال رئيس جامعة سوهاج، إن إنشاء هذا المبنى يأتي في إطار حرص جامعة سوهاج على توفير كافة سبل الراحة للطلاب، وذلك للنهوض بالعملية التعليمية داخل الجامعة، حيث تتمثل أهمية هذا المبنى في خدمة الأقسام الأساسية بكلية الطب واستيعاب الدفعات القادمة، حيث يتم تنفيذ هذا المبنى على مساحة ١٨٠٠ متر مربع بتكلفة إجمالية ٥٢ مليون و٥٤٧ ألف جنيه.
وأضاف عميد كلية الطب البشري جامعة سوهاج، أنه تم تصميم المبنى طبقًا لمعايير المباني التعليمية الجامعية ليسع ١٠٠٠ طالب، ويحتوي على ١٦ معمل مختلف المساحات وقاعتي امتحانات، بالإضافة إلى خدمات انتظار الطلاب وغيرها من الخدمات التعليمية.
تجهيزات استقبال طلاب البرنامج التكاملي بنظام النقاط المعتمدة بكلية الطب البشري
وقد تابع الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، أعمال تجهيز المكان المخصص لاستقبال طلاب البرنامج التكاملي بنظام النقاط المعتمدة بكلية الطب البشري جامعة سوهاج، يرافقه الدكتور مجدي أمين القاضي عميد كلية الطب البشري جامعة سوهاج، والدكتور حاتم عواجه مدير البرنامج، والدكتور سيد عبدالكريم نائب مدير البرنامج، وذلك بمقر المستشفى الجامعي القديم.
وخلال جولته، وجه رئيس جامعة سوهاج، بسرعة الانتهاء من تلك التجهيزات استعدادًا لاستقبال طلاب البرنامج الجديد في منتصف الأسبوع القادم، مشيرًا إلى أن برنامج بكالوريوس الطب والجراحة بالنظام التكاملي والساعات المعتمدة بمصروفات بكلية الطب، يعطي الأحقية للطلاب الملتحقين به في التعيين كمعيدين بكلية الطب أو أطباء مقيمين بالمستشفى الجامعي، بدمج ترتيبهم مع طلاب النظام الأساسي، حيث يتم ترتيب جميع الطلاب حسب المجموع الكلي لسنوات الدراسة مع توحيد أنظمـة التقويم، كما أن لهم حق الإقامة في المدن الجامعية بنفس شروط القبول لطلاب الجامعة.
وذكر الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري جامعة سوهاج، أن هذا البرنامج تم تفعيله هذا العام ليمثل بارقة أمل وحلًا غير تقليديًا لأبناء المحافظة الذين تم التحاقهم بكليات الطب الحكومية بالجامعات الأخرى، ليتمكنوا من الدراسة في كنف أسرهم.
