جامعة النيل الأهلية: زيادة عدد الطلاب المقبولين بـ«تكنولوجيا المعلومات» بنسبة 10٪
صرح الدكتور أحمد حسن عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب جامعة النيل الأهلية، بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سمحت للكلية بزيادة عدد الطلاب المقبولين هذا العام بنسبة ١٠٪ من إجمالي العدد، وذلك في اطار حرص الوزارة والجامعة علي تلبية متطلبات الطلاب واحتياجات سوق العمل الدولي والمحلي.
وقدم عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب جامعة النيل الأهلية، الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على هذا القرار والشكر الموصول للدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل الأهلية، على كافة التيسيرات والتسهيلات التي تقدمها الجامعة لأبنائها الطلاب سواء الجدد أو الملتحقين في فصولها الدراسية بمختلف كلياتها.
وأعلن عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب جامعة النيل الأهلية، أن الفرصة قائمة لعدد محدود من الطلاب للاستفادة من الخبرات العلمية والعملية والبحثية بجامعة النيل الأهلية عند الالتحاق بالجامعة والكلية، مؤكدا أنه منذ إنشاء الجامعة عام 2006 وهى مهتمة بالعلوم التطبيقية والتكنولوجية خاصة علوم الحاسب ويحتل الذكاء الاصطناعي بها اولوية كبيرة جدا في المجالات المتعلقة بالأمور الطبية والحيوية.
وقال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب جامعة النيل الأهلية، إن الكلية تعتبر شديدة التميز حيث أنها تعطي الفرصة لطلاب مرحلة البكالريوس والماجستير والدكتوراة في أن يتفوقوا على اقرانهم سواء داخل مصر أو خارجها نتيجة الشراكات الموقعة ما بين الكلية ومثيلاتها في الخارج مثل Glasgow Caledonian University، كما أن جامعة النيل الأهلية والكلية بوجه عام تراعي الطلاب المتفوقين مراعاة شديدة سواء عن طريق المنح الدراسية أوالخصومات أو المنح الدراسية الجزئية، وأن الكلية لديها مجموعة من الشركاء الصناعيين في المجلس الصناعي الاستشاري الخاص بها وهم شركات عالمية ودولية، وأغلب هذه الشركات لديها برامج لخدمة طلاب الجامعة حيث يستطيع الطالب من خلال هؤلاء الشركاء الحصول على شهادات مهنية دولية أكاديمية، بالإضافة إلى شهادة الجامعة مما يجعل لهم السبق في مجال الصناعة وسوق العمل.
برامج كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب جامعة النيل الأهلية
وأوضح عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب جامعة النيل الأهلية، أن الكلية بوجه عام توفر بيئة تعلم قوية وشخصية قوية قادرة على الاعتماد على نفسها، حيث تضم نخبة من أساتذة ومساعدي تدريس على درجة عالية من الخبرة المتميزة في البحث العلمي والتعليم، وتتمتع بعلاقة ممتازة مع شركات تكنولوجيا المعلومات الدولية بما في ذلك IBM و Microsoft و SAP و Dell EMC و Google وغيرها، وأن الكلية تعتمد نظم التعلم القائمة على حل المشكلات والتطبيق العملي في مشروعات تخص كل مقرر دراسي، وأحجام الفصول الصغيرة بها والإرشاد الأكاديمي المتخصص وتخصيص ساعات أكاديمية من الأساتذة للطلاب داخل الحرم الجامعي وعبر الإنترنت، من المميزات التي تتفوق بها الكلية على مثيلاتها داخل مصر.
وقال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب جامعة النيل الأهلية، إن برامج البكالوريوس الأكاديمية المتقدمة داخل الكلية تحاكي الجامعات العالمية بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الطبية الحيوية وعلوم الكمبيوتر، هذا بجانب إمكانية مواصلة دراسة ماجستير العلوم وبرامج الماجستير المهنية في أمن المعلومات وهندسة البرمجيات والمعلوماتية بعد التخرج من مرحلة البكالوريوس، أو التقدم للحصول على دبلومات عالية الجودة في البيانات الضخمة، وعلوم البيانات والمعلوماتية الحيوية واكتشاف العقاقير بالحوسبة.
ونوه حسن، أن مجال المعلوماتية الطبية في الكلية من المجالات المتطورة بشكل عام وفي جامعة النيل بشكل خاص لأنها أصبحت تُمثّل أهمية كبيرة في السوق الدولي والمحلي، ويُمكن الالتحاق في هذا البرنامج داخل الجامعة من قسمين علمي علوم وعلمي رياضة، حيث أن الدراسة في هذا البرنامج تجمع علم المعلوماتية "المستقبل" بالمجال الطبي والبحثي، كما انه مجال يكثُر الاحتياج له في مصر والخارج، ويُتيح لخريجه العمل فى شركات البرمجة للمستشفيات أو الجامعات والمراكز البحثية، ويُتيح للملتحقين به أن يكونوا مُستخدمين للمعلوماتية الحيوية / الطبية وأيضا خبراء ومطورين لهذه التكنولوجيا، كما انه مجال يضع الطالب على أول الخط لحل مشاكل المجالات الطبية والبيولوجية، ومجال له تأثيراته القوية علي الصناعات الطبية والعلاجات الجديدة.
وأضاف أن أبحاث طلاب الكلية يتم نشرها في كبرى الدوريات العالمية، هذا بجانب فوزهم بعدد من المسابقات الدولية، والكلية تتعاون مع باقي كليات الجامعة فأحيانا يدرس الطلاب مبادئ الاقتصاد في كلية إدارة الأعمال وعلوم الهندسة في كلية الهندسة بالجامعة، للوصول بالطالب لفكرة اقتصاد المعرفة لتحقيق هدف اقتصادي قوي لكل الأطراف، خاصة وأن الجامعة معترف بها في كل مكان، وخريجيها متواجدين بقوة في جامعات الولايات المتحدة وأوروبا كأساتذة وطلاب دكتوراه، كما أنها تعمل على تنمية مهارات الطالب البحثية ومهارات ريادة الأعمال.