جامعة عين شمس تنظم ندوة توعوية بمرض الزهايمر
نظم قطاع خدمة المجتمع بكلية الطب جامعة عين شمس ندوة توعوية للتعريف بمرض الزهايمر وأعراضه وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه والتعامل مع المرض في الحالات المبكرة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة منصور القائم بعمل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هالة سويد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور الدكتور طارق عكاشة أستاذ الطب النفسي بكلية الطب ورئيس جمعية الزهايمر مصر، والدكتور محمد شوقي أستاذ طب وصحة المسنين وعلوم الأعمار بكلية الطب ولفيف من الأطباء والعاملين بمختلف قطاعات الجامعة.
وأوضح الدكتور طارق عكاشة أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي جامعة عين شمس، المقصود (بالدمنشيا) وهي لفظ يستخدم لوصف الأمراض التى تؤثر على الذاكرة وسلوك الإنسان، وهناك عشرة أعراض تنذر بالدمنشا (الخرف والزهايمر) أولهم إضطراب الذاكرة للأحداث القربية، عدم القدرة على القيام بأوجه النشاط المختلفة، صعوبة اللغه والكلام، صعوبة إتخاذ القرارات، عدم التعرف علي الزمان والمكان، فقدان المتعلقات، المداومه علي الحركة ذاتها، ظهور أعراض اكتئابية، ظهور تغير في السلوك والشخصية، وأخيرهم الإنعزال عن الناس، حيث يمثل الزهايمر حوالى 50 إلى 60% من حالات الدمنشيا التي يتم تشخيصها، وهناك العديد من الاحصائيات المتعارف عليها من خلال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء تنذر عن أن ظهور المرض في تزايد مستمر حيث جاءت المؤشرات الإحصائية المتعلقة بالمسنين في مصر بأن اجمالي عدد المسنين 5.8 مليون مسن (2.8 مليون ذكر، 3 مليون إناث) ومن المتوقع زيادة النسبة وتصل إلى 11.5 % عام 2031 أي حوالي 11 مليون مسن.
جامعة عين شمس تكشف مراحل الزهايمر
وعرف أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي جامعة عين شمس، مراحل الزهايمر بأنهم ثلاث مراحل وهما:
- المرحلة الأولى اضطراب الذاكرة، عدم القدرة على القيام بالأنشطة المختلقة، ظهور نشاط زائد غير هادف والمداومة على الحركه نفسها أكثر من مرة، فقدان الاستبصار وعدم التعرف على الزمان والمكان.
- المرحلة الثانية اختلاف طريقة المشي، أعراض اكتئابية، تغير في السلوك والشخصية، فقدان القدرة على التحكم في التبول والتبرز.
- المرحله التالثة وتسمي بالمرحلة الطفولية وتعد من أصعب المراحل التي يمر بها مريض الزهايمر.
وأشار أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي جامعة عين شمس، بأهمية العناية الجيدة بالمريض لمروره بالعديد من المراحل ومنها العلاج النفسي والاجتماعي والبيئي والدعم المادي للمريض.
وأظهر التغيرات التي تحدث أثناء المرض تغير سلوكي وجداني وسلوكي وتغير في الشخصية.
لا يوجد علاج محدد لمرض الزهايمر
وأوضح أستاذ المخ والأعصاب والطب النفسي جامعة عين شمس، الأمراض الجسدية المصاحبة للزهايمر هى "العجز السمعي والبصري، الآلام، الوقوع المتكرر، التبول اللاإرادي، صعوبة الحركة، فقر التغذية".
وأشار عكاشة، إلى أنه لا يوجد علاج محدد لمرض الزهايمر ولكن يمكن استخدام بعض العلاجات الدوائية كالعقاقير تزيد من الاسيتايل كولين والجلوتاميت وزيادة تدفق الدم والاكسجين للمخ، زيت جوز الهند، وفيتامينات، عقاقير مضادة للاكتئاب.
وتحدث عن الخطوات التي من خلالها يمكن الحد والتوعية لعلاج مرض الزهايمر، حيث يعمل العلماء في البحث عن كيفية حدوث التغيرات في الخلايا المخية التي تؤدي إلى مرض الزهايمر وكيفية التفرقة بينها وبين الشيخوخة، ومحاولة الوقاية من مرض الزهايمر من خلال الاهتمام بالصحة (الضغط، السكر، الكوليسترول)، ممارسة الرياضة، ممارسة الوظائف المعرفية (القراءة العمليات الحسابية وغيرها)، بجانب الاهتمام بالأكل الصحي، كما يتم العمل علي البدء في إنشاء جمعيات الزهايمر علي مستوي العالم لمساعدة المرضى وأهالي المرضى والتواصل مع العلماء وشركات الدواء للبحث عن عقار يفيد في علاج المرض.
وأوضح الدكتور محمد شوقي أستاذ الطب وصحة المسنين وعلوم الأعمار طرق الحماية والوقاية من الزهايمر وضعف الذاكرة، فيجب الاهتمام بالأكل الصحي الطازج، عمل حوار بسيط سطحي وغير عميق مع المريض، ممارسة الرياضة خاصة المشي ويعتبر شرب الماء من أكثر سبل حماية الجسم وعامل وقائي فعال للذاكرة، التقليل من تناول الدهون للحفاظ علي الجسم من تصلب الشرايين، كيفية التعامل مع التوتر والعصبية، القراءة السطحية أو العميقة ومدى الاستفادة منها، النوم الجيد للجسم، تسجيل وكتابة المذكرات اليومية.