"مجاهد": استحداث برامج ومناهج جديدة بالتعاون مع ممثلى سوق العمل
أوضح الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، أن الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية لتطوير التعليم الفنى أثبتت نجاحها بالتعاون مع شركاء النجاح الدوليين والقطاع الخاص وتعمل الوزارة على تعزيز وزيادة هذا التعاون فى المستقبل، وذلك لتحسين منظومة التعليم الفنى والتدريب المهنى فى مصر لتلبية احتياجات سوق العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادى.
وقدم نائب الوزير التهنئة للطلاب باتخاذ قرار الالتحاق بالمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، وتهنئة أولياء أمورهم على مساعدة أبنائهم في اتخاذ هذا القرار.
وثمّن الدكتور محمد مجاهد دور الشركات الخمس في دعم تطوير التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى أنه تم استحداث برامج ومناهج جديدة بالتعاون مع ممثلى سوق العمل، مثل (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذكاء الاصطناعى، وتكنولوجيا النظم الأمنية، وتكنولوجيا الطاقة النووية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والتحكم الصناعي، والتسويق والتجارة الإلكترونية)؛ وغيرها لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
وأكد نائب الوزير أن الوزارة معنية بتطوير التعليم الفني؛ لأن مصر تستحق أن تكون في مصاف الدول المتقدمة الكبرى في كل النواحي، وأن تكون صناعتها رائدة قادرة على تصدير منتجاتها لكل دول العالم، وأن يرتفع مستوى معيشة المصريين خلال عدد قليل من السنوات، وهذا يتطلب عمالة مدربة تمتلك مهارات تمكنها من المنافسة عالميًا.
وأوضح أن المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية تحقق أهداف الدستور المصري من تلبية احتياجات سوق العمل وموافقتها لمعايير الجودة العالمية.
وأضاف الدكتور محمد مجاهد إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية بدأت عام 2018 ب3 مدارس، واليوم يبلغ عددها 42 مدرسة، مشيرًا إلى أن مناهج الجدارات التي تطبقها هذه المدارس تهدف إلى إتقان طلاب التعليم الفني للمهارات والمعارف.
وأعرب الدكتور محمد مجاهد عن تفاؤله بالمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والتي تعد مثالًا متميزًا لملحمة تؤدي للتفاعل والتنافس بين الجهات الدولية المشاركة، مؤكدًا اعتزازه بالمشاركة مع Workforce Egypt وشركة MTC لتقديم المعونة الفنية والابتكار لتكون هذه المدارس ذكية وتحافظ على البيئة وتعمل بالطاقة المتجددة.