الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أزهر

انطلاق الجلسة الأولى لليوم الثاني لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

كشكول

انطلقت الجلسة الأولى لليوم الثاني لمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للعام الثالث والثلاثين الذي انطلقت فعالياته أمس تحت رعاية الرئيس السيسي وتحت عنوان:"الاجتهاد ضروة.. صوره.. ضوابطه.. رجاله.. الحاجة إليه".

وانطلقت الجلسة تحت عنوان:"الحفاظ على البيئة"، ويرأس الجلسة الدكتور محمد عزت محمد،" أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية"، يتحدث في الجلسة كلا من:" الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، المستشار محمد عبد الوهاب خفاجي،ئائب ريس مجلس الدولة، أحمد عباس، مدير عام جهاز شؤون البيئة، النائب محمد خوان، عضو البرلمان العربي".

كانت قد  انطلقت أمس السبت  فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والثلاثين، وذلك برعاية كريمة من  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبرئاسة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نائبًا عن معالي الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور معالى الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشئون الدينية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.

كما حضر وعادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي،  والدكتورعبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائبًا عن والدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي أمين عام رابطة العالم الإسلامي، والدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد أحمد مسلم الخلايلة وزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالمملكة الهاشمية الأردنية، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، وضيوف مصر من الوزراء والمفتين والسفراء والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم.

وفي كلمته،  أكد وزير الأوقاف، أن الاجتهاد ضرورة العصر، وأن ما نحن فيه اليوم إنما هو نوع من هذا النفير في طلب صحيح العلم، وأن الاجتهاد الذي نسعى إليه يجب أن ينضبط بميزان الشرع والعقل معًا، وأن المساس بثوابت العقيدة والتجرؤ عليها وإنكار ما استقر منها في وجدان الأمة لا يخدم سوى قوى التطرف والإرهاب، وإذا أردنا أن نقضي على التشدد من جذوره فلا بد أن نقضي على التسيب من جذوره.