الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

«إهانة».. حملة رفض وغضب بسبب تمثال شامبليون بجامعة السوربون

حملة رفض وغضب بسبب
حملة رفض وغضب بسبب تمثال شامبليون

حملة رفض وغضب بسبب تمثال شامبليون بجامعة السوربون.. اطلق المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي حملة غاضبة «وقاحة من جامعة السوربون في فرنسا»، بسبب صورة تمثال شامبلوين الفرنسي الذي فك رموز حجر رسيد على مدخل جامعة السوربون بباريس، وظهر التمثال وهو يضع قدمه على ملك فرعوني مصري يشبه إخناتون.


2013 بداية الغضب المصري
 

وطالب المصريون عام 2013 بإزالة التمثال الذي يهين الحضارة المصرية، بحسب ما نشرته «Independent Egypt»، وجاء فيه أيضًا أن رئيس مجلس الإدارة وزارة الآثار طالب بوقف جميع البعثات الأثرية الفرنسية من العمل في مصر لحين إصدار اعتذار رسمي وإزالة التمثال، كما طلب إعادة تسمية جميع الشوارع التي سميت على اسم الفرنسي.

وذكر التقرير أيضًا أنه تم عرض هذا التمثال في حديقة «Parc Egyptian» التي أنشأها عالم المصريات الفرنسي أوغست مارييت، وأيضًا عرض بمعرض عالمي عام 1877، بمناسبة نهاية الحرب بين فرنسا وألمانيا.


وفي سياق متصل، قال الإعلامي محمد الباز، عبر برنامجه «آخر النهار»، إن التمثال موضوع بالفعل منذ 147 سنة، لافتًا إلى أن الجالية المصرية في فرنسا، طالبت عام 2011 بإزالة التمثال، وهذا الأمر ليس بالجديد، وإنما ظهر الغضب الشعبي مرة أخرى.


الخارجية المصرية طالبت إزالة التمثال منذ 10 سنوات
 

علق الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على التمثال الذى يظهر فيه شامبليون واضعًا إحدى قدميه على رأس نسخة من رأس تمثال أحد ملوك العصر الفرعوني في فناء جامعة السوربون بفرنسا، قائلًا إن المجلس أرسل العديد من المطالبات إلى وزارة الخارجية المصرية للتدخل لإزالته، موضحًا أن أولى هذه المراسلات كانت في 2013.


وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تمثال شامبليون يعد إهانة وأمر غير مقبول لتاريخ الحضارة المصرية القديمة التي يعشقها الشعب الفرنسي نفسه ويتم تدريسها داخل جامعاتهم ومدارسهم.


تاريخ تمثال شامبليون الذي فك رموز حجر رشيد
 

يذكر أن الفنان الفرنسي فريديريك أوغست بارتولدي، نحت التمثال الرخامي الذي يصور شامبليون واقفًا بقدمه اليسرى على رأس فرعوني، في العام 1875.


وقد تم عرضه في حديقة "Parc Egyptian" التي أنشأها عالم المصريات الفرنسي أوغست مارييت، وشارك في المعرض العالمي لعام 1877 الذي كان يحتفي آنذاك بنهاية الحرب بين فرنسا وبروسيا (ألمانيا اليوم).


وكان من المفترض في الأصل نقل التمثال إلى مسقط رأس شامبليون، لكن التمثال لم يجد الدعم المادي الكافي لذلك ظل منصوبًا في باريس.


وفي عام 1878، تم وضع التمثال في موقعه الحالي بساحة كوليج دو فرانس، أو الكلية الفرنسية Collège de France في وسط باريس، وهي أحد أهم مراكز التعليم العالي بالعاصمة.
 اقرأ أيضاً: وزير الأوقاف الإماراتي: أهل القرآن جلسائهم الملائكة