الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
جامعات

هيئة تمويل العلوم والابتكار تعلن عن النداء الثامن لمنحة "تدريب قادة الابتكار"

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي

 

أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة عن فتح باب التقدم للنداء الثامن لمنحة "تدريب قادة الابتكار"، والذي يعد أحد أهم البرامج التدريبية التي بدأت في عام ٢٠١٥؛ بهدف دعم وتسويق الابتكارات من خلال تدريب لمدة عام، يشتمل على فترات تدريبية داخل جمهورية مصر العربية، وتدريب عملي مكثف لمدة أسبوعين بالمملكة المتحدة؛ للتدريب على تسويق الابتكارات والنماذج الأولية الناتجة عن أبحاث علمية بالمجالات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، وتحسين الفرص التنافسية لها.

ويتم تنفيذ هذا البرنامج على عدة مراحل: 
المرحلة الأولي: تلقي التدريب عبر الإنترنت يبدأ في ديسمبر، والمرحلة الثانية ورش عمل للمتدربين داخل مصر تبدأ من يناير ٢٠٣٢ إلي مارس ٢٠٢٣، والمرحلة الثالثة سفر المتدربين إلى المملكة المتحدة لتلقي التدريب لمدة أسبوعين يبدأ في يوليو ٢٠٢٣.

ومن جانبه، أشار د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي للهيئة، أن البرنامج يهدف الى تعزيز قدرات الباحثين والمبتكرين المصريين المنتسبين بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية من خلال منح تدريبية في مجال ريادة الأعمال، لدعم البحث العلمي والمساهمة في تسويق التكنولوجيا بما يتفق مع سياسة الدولة والاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار ۲۰۳۰، وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من المخرجات البحثية، وتحقيق الريادة الإقليمية والدولية في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وزيادة التعاون المحلي والدولي بين الشراكات والمؤسسات البحثية التي من شأنها تعزيز الابتكار.

لمعلومات عن التقدم برجاء زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة:
https://stdf.eg/web/grants/open 
وكذلك يمكن الرجوع إلى  موقع التواصل الاجتماعي:

https://m.facebook.com/stdf.eg/

الجدير بالذكر أن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تعُد الذراع الأساسي لتمويل البحث العلمي والابتكار وربطه بالاحتياجات الفعلية للمجتمع المصري، حيث تقدم تمويلًا للمشروعات التي تهدف للارتقاء بالقدرات العلمية والتكنولوجية للباحث المصري، وتعزيز وترسيخ ثقافة الابتكار وتمكينها في المجتمع المصري، وذلك لتفعيل وزيادة مُساهمة العلوم والتكنولوجيا في تنمية "الجمهورية الجديدة" من خلال بناء اقتصاد قائم على المعرفة ويكون قادرًا على تحويل العلم إلى قيمة مُضافة تحقق نمو اقتصادي.