“حجازي” يكشف خطة دمج التكنولوجيا فى البرامج الدراسية للرابع الابتدائي حتى الثالث الثانوى
قال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن شكل العام الدراسى الجديد سيكون من خلال دمج التكنولوجيا فى البرامج الدراسية للصفوف من الرابع حتى الثالث الثانوى، موضحا أن هناك قنوات تعليمية تم الاستثمار فيها، موضحا أنه سيتم منح المادة التعليمية للمدرسة من خلال أعضاء التطوير التكنولوجي ويقوم المدرسة بتشغيل المحتوى من خلال الشاشات الذكية فى المدارس والمدة ستكون 30 دقيقة وبين كل 10 دقائق فاصل زمنى للحديث عن الولاء والانتماء والمشروعات القومية بشكل ضمنى أثناء الشرح.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال المؤتمر الصحفى، أن المدارس بها شاشات ذكية أو سمارت بورد، مضيفا، فترة المشاهدة توازى حصتين دراسيتين وسيكون للمعلم حصتين دراسيتين يراجع فيها المعلم مع طلابه داخل الفصل
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه سيتم تطبيق اليوم الرياضى، حيث تم عقد اجتماعات مع وكلاء الوزارة، ومن ثم سيكون تطبيق اليوم الرياضى أو النشاط الرياضى صف صف، بالتناوب بين الطلاب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، متابعا: الطالب الذى سيكون عليه يوم رياضى يذهب للمدرسة صباحا ويغادر من المدرسة ودور وزارة الشباب متابعة الطلاب لاكتشاف المواهب من خلال الكشاف، ويتم التنسيق مع أولياء الأمور والشباب والرياضة والطلاب المتميزين سيتم وضع أنشطة أثرئية لهم، وتطبيق اليوم لن يتم بشكل عشوائي بل بشكل منظم مع تفعيل الرحلات التعليمية والترفيهية للمشروعات القومية.
وكانت قد شددت الوزارة، على ضرورة نظافة دورات المياه داخل المدارس وتوعية الطلاب بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية أثناء اليوم الدراسي، وحفظ وجبات التغذية المدرسية.
كما شددت الوزارة، على توافر عدد كافي من دورات المياة، وعدم الانتظار في الممرات داخل دورات المياه، وفي حالة الانتظار خارج دورات المياه يراعي التباعد بمسافات أمان كافية لا تقل عن واحد متر، وتوفير الصابون لغسيل الأيدي جيدًا بالماء والصابون عند الخروج من الحمامات، وتطهير الأسطح المشتركة باستمرار.
واعلنت الوزارة، تخصيص غرفة عزل مؤقت بكل مدرسة بحيث تكون منفصلة عن العيادة المدرسية تستخدم عند الاشتباه في أحد الحالات بين الطلاب أو العاملين بالمدرسة، كما اعلنت اصطحاب الطفل أحد المشرفين لحين حضور الطبيب المختص أو ولي الأمر أو الإحالة إلى المستشفى، وتطهير الأيدي وارتداء الكمامات لجميع المتواجدين بغرفة العزل.
وعند تعذر ارتداء الحالة للكمامة إذا كانت تشتكي ضيق في التنفس يراعي المتعاملون معها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي لمسافة لا تقل عن مترين، وعدم التواجد بالغرفة إلا للضرورة القصوى.
كما شددت الوزارة، على منع تواجد الباعة الجائلين أمام المدرسة، وتناول كل طفل وجبته الخاصة التي أحضرها من المنزل، واستخدام زجاجة مياه خاصة لكل طالب، وضرورة التباعد بين الأماكن التي تقدم الوجبات بالمدرسة، وقصر تقديم الوجبات والمشروبات بالمدرسة على الأشخاص المصرح لهم بذلك، وتحت الإشراف المباشر لإدارة المدرسة، واستخدام الأكواب والأطباق ذات الاستخدام الواحد.
كما شددت الوزارة، على التباعد بين الطاولات في أماكن تقديم الوجبات مسافة لا تقل عن واحد متر، وكذلك تباعد الكراسي مسافة لا تقل عن واحد متر في جميع الاتجاهات.