الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
مدارس

تزامنا مع انطلاق الدراسة.. «المعلمين» تشكل غرفة عمليات لمتابعة وحل الشكاوى

نقيب المعلمين
نقيب المعلمين

 

أعلن خلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس إتحاد المعلمين العرب، تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة أحوال المعلمين مع إنطلاق العام الدراسى الجديد ٢٠٢٢-٢٠٢٣، على أن تكون غرفة العمليات برئاسة محمد عبد الله، الأمين العام للنقابة.

ووجه الزناتى جميع النقابات الفرعية واللجان النقابية على مستوى الجمهورية، بالتعاون الكامل مع غرفة العمليات المركزية بالنقابة العامة، لسرعة حل أى مشاكل تخص المعلمين خلال العام الدراسى.

وشدد الزناتي، على النقابات الفرعية واللجان النقابية عمل زيارات مدرسية لمتابعة المعلمين، وتوفير كل سبل الدعم والمساعدة للمعلمين للقيام بمهام عملهم في جو مستقر، نظرًا للدور الكبير الذى يلعبه المعلم فى تشكيل عقل ووجدان طلابه، وبث القيم وروح الوطنية وحب التعلم فيهم.

وطالب نقيب المعلمين، بضرورة تشديد مسئولى وزارة التربية والتعليم على تنظيم دخول أولياء الأمور إلى المدارس لعدم تكرار التعدى على المعلمين داخل الحرم المدرسي، للحفاظ على هيبة ومكانة أصحاب رسالة تربية الأجيال.

وأوضح محمد عبد الله، الأمين العام لنقابة المهن التعليمية ورئيس غرفة عمليات النقابة، أنه تم تخصيص رقم واتس أب 01555208606 ‏لتلقى شكاوى المعلمين مع بدء الدراسة، وتنفيذ تعليمات نقيب المعلمين بالتنسيق الكامل مع الفرعيات واللجان النقابية لسرعة تلبية نداء أى معلم يواجه أى مشكلة خلال تأديه رسالته فى تربية وتعليم الأجيال.

من جهته، أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، على جميع مديري المديريات التعليمية بضرورة التنبيه علي غرس قيم المواطنة، والانتماء والولاء للوطن، وضرورة الالتزام بتحية العلم، وأن تكون الحصة الأولى لكل المراحل عن المشروعات القومية والولاء والانتماء، وتنظيم رحلات مدرسية لزيارة المشروعات القومية للدولة المصرية، والأماكن السياحية.

أما فيما يخص المبنى المدرسي، أكد الوزير ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة؛ للحفاظ على نظافة المدارس من الداخل والخارج، والتوسع في المساحات الخضراء، ومنع تواجد الهواتف المحمولة الذكية داخل الفصول، كما شدد على أهمية الالتزام بالزي المدرسي الموحد، مع عدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها.

وشدد الوزير على أهمية متابعة العملية التعليمية في المدارس من قبل  أفراد المنظومة، ليس بهدف التفتيش وتصيد الأخطاء ولكن بهدف التوجيه والإرشاد.

ووجه الدكتور رضا حجازى بضرورة الاحتفال بالطلاب الجدد واستقبالهم في بداية العام الدراسي، وتوفير سبل جذب الطلاب للمدرسة، مؤكدًا أن عودة الطلاب في العام الدراسي الجديد هدف استراتيجي، لأن المدرسة لها دور اجتماعي هام في بناء شخصية الطالب وفقًا لرؤية مصر 2030.

ووجه الوزير مديري المديريات التعليمية بإعداد تقرير أسبوعى للأنشطة التى تمارس في المدرسة مرفق به فيديوهات لقصص النجاح المختلفة للطلاب.

وشدد الوزير على التأكد من استلام الطلاب للكتب المدرسية، والتوجيه نحو تحميل النسخة الإلكترونية منها، وتقسيط المصروفات الدراسية على 4 أقساط، مع مراعاة الأثر النفسي للطلاب، مشيرًا إلى أنه تم إعفاء المعلمين من نسبة 50% من مصروفات أبنائهم الدراسية وتقسيط النسبة المتبقية على 3 أقساط.

كما أكد الوزير على ضرورة عقد لقاءات دورية بين مديري المديريات، والإدارات والمدارس مع أولياء الأمور، يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحاتهم، وآرائهم، ووجهات نظرهم، فيما يتعلق بالجهود المبذولة؛ لتطوير المنظومة التعليمية.

وشدد الوزير اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية، والوقائية، حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس، وتعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب مع تعزيز الاهتمام بالجوانب السلوكية، والشخصية لهم، وتشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد، والابتكاري، والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق، داخل المدارس، والمؤسسات التعليمية، بما يضمن خلق أجيال واعية، ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل

واشار الوزير، الي دمج التكنولوجيا في البرنامج الدراسي من خلال تحقيق نسبة الـ25% من حصص مشاهدات القنوات التعليمية بالمدارس من خلال قناة "مدرستنا (1، 2، 3)" في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم، من خلال (السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر)، مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كافٍ؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة.

ولفت وزير إلى أنه بالنسبة لأعمال السنة في صفوف النقل، أن أعمال السنة للطلاب بدءًا من الصف السادس الابتدائي وتقسم كالتالي (5% للسلوك، و5% مواظبة، و10% اختبار سريع وقصير يعده موجه المادة ويكون على مستوى المدرسة؛ لضمان الحوكمة؛ بحيث يحصل الطالب على الدرجة الأعلى من أعمال السنة بواقع شهرين لكل ترم لسنوات النقل)؛ لضمان مذاكرة الطالب أولًا بأول ورصد نقاط التميز، ومعالجة نقاط الضعف والقصور وتصحيح المسار، مضيفًا أن الشهادة التي سيحصل عليها الطالب ستكون معبرة عن درجاته وميوله واتجاهاته والنواحي الشخصية. 

واكد حجازي، استحداث مادة المشروعات البحثية وهي مقررة على الطلاب بدءًا من الصف السادس الابتدائي، (بحث لكل فصل دراسي)؛ الهدف منها تنمية مهارات البحث لدى الطلاب، وهي مادة رسوب ونجاح ولا تضاف للمجموع، وتتناول المشروعات والإنجازات القومية والتحديات الكبرى التي تواجه الدولة، وينفذها الطالب في مجموعات من 3 إلى 5 طلاب بحيث يكون المسئول عنها رائد الفصل، مستعينًا بكشف يوضح آليات ومحاور التطوير على مستوى المدرسة، كما تعقد مسابقات يتم من خلالها اختيار أفضل المشروعات وتكريم الطلاب الذين قاموا بإعدادها.