بعد وفاة الطفلة بسملة.. "التعليم" تتخذ إجراءات مشددة لمنع العقاب البدني بالمدراس

بعد وفاة الطالبة "بسملة أسامة" بالمدرسة الابتدائية بطرانيس العرب التابعة لإدارة السنبلاوين التعليمية بمحافظة الدقهلية، بعد تعرضها للتعدي من قبل المعلم الأسبوع الماضي، بخشبه على الرأس داخل الفصل، بسبب خطأها في الإملاء، مما تسبب في حدوث نزيف بالمخ لها ادي الى وافتها.

قال مصدر مسئول بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدكتور رضا حجازي،  أصدر قرارًا بعدم استخدام العقاب البدني أو الإيذاء النفسي للطلاب، وتم توزيعه على جميع مديريات التربية والتعليم.

وشدد المصدر، أن الوزير وجه بضرورة العمل على حل مشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض الطلاب.

وأكد المصدر، أنه تم التوجيه لجميع مديريات التربية والتعليم، بالتشديد على جميع المدارس سواء الحكومية أو الخاصة بعدم استخدام أي عصا للضرب أو أي وسيلة تؤذي الطلاب داخل المدارس.

وأكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تفرض إجراءات مشددة لضمان سلامة سير العملية التعليمية على مستوى محافظات الجمهورية ولن تقبل أي تجاوز سواء من قبل المعلم الذي يجب أن يكون بمثابة قدوة للطلاب، أو من جانب أي مسئول ينتمى للوزارة، مشددًا على أن أي تجاوز يقابل بحزم وإجراءات صارمة. 

ويتقدم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجميع العاملين بالتربية والتعليم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالبة "بسملة أسامة" بالمدرسة الابتدائية بطرانيس العرب التابعة لإدارة السنبلاوين التعليمية بمحافظة الدقهلية التي وافتها المنية أمس، بمستشفى طوارئ المنصورة، داعيًا الله أن يلهم ذويها الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.

وقد وجه الوزير بإطلاق اسم الطالبة على إحدى قاعات المدرسة، كما وجه أيضًا بسرعة صرف الدعم المقدم من صندوق التأمين على الطلاب لأسرة الطالبة.