الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون من أجل المناخ
اطلقت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي، اليوم الجمعة، أكبر ماراثون جامعي من أجل المناخ cop 27، بعنوان "Run for the climate"، وبتنظيم "كايرو رانرز"، تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، وسفارة اليابان في مصر، تفعيلًا لأهداف التنمية المستدامة وإيمانًا من الجامعة برسالتها لدعم أهداف مؤتمر قمة المناخ.
وشارك في الماراثون، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وفريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، وياسمين خميس عضو مجلس أمناء الجامعة، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة أمنية العمراني مبعوث رئيس قمة المناخ العالمية للشباب.
7 آلاف مشارك في ماراثون الجامعة البريطانية في مصر
كما شارك في الماراثون، أكثر من 7 آلاف مشارك، تراوحت أعمارهم من أربع سنوات وحتى سبعين عامًا، من الأطفال والسيدات والرجال والشباب، وتمكن المشاركين عقب انتهاء الماراثون من المشاركة في الفعاليات المقامة على هامشه بالحرم الجامعي، مثل البازار الأخضر، والمعرض الفني المفتوح لعرض الأعمال الفنية المناخية، فضلًا عن توافر مقاعد جلوس لتوفير الكهرباء للمشاركين والتي تعمل بالطاقة الشمسية، والتي وفرتها شركة "أنفينتي".
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حرص الوزارة على التعاون مع مختلف المؤسسات المعنية لتنظيم ماراثونات رياضية على مستوى جميع المحافظات، ضمن أجندة الفعاليات الرياضية السنوية التى تضعها الوزارة.
كما أشاد وزير الشباب والرياضة، بمستوى الإقبال الكبير في الماراثون الرياضي للجامعة البريطانية سواءً من خلال طلاب الجامعة أو مختلف المواطنين، مشيرًا إلى دعم الوزارة للماراثونات الرياضية المختلفة في ضوء السعي نحو نشر ثقافة الممارسة الرياضية داخل المجتمع وجعلها أسلوب حياة.
فيما أكد الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة لديها استراتيجية واضحة، وهو تطويع كافة أنشطتها مع الجهود العالمية لتغير المناخ، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، تزامنًا مع رؤية مصر 2030.
وأضاف رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن خطة الجامعة تتمحور حول الطالب وتركز على بناءه، وكذلك ربط الطلاب والجامعة بالمجتمع في ضوء مبادرة حياة كريمة، بالإضافة إلى تنظيم هذا الماراثون الأكبر من نوعه من أجل المناخ، لرفع الوعي حول الخطر الأكبر الذي يواجه البشرية نتيجة لتغير المناخ، فهذا الأمر لا تواجهه دولة بمفردها ولكنه خطر يهدد العالم ككل، لذلك علينا أن نعمل معًا جميعًا لتقليل هذا الخطر، كما تعمل الجامعة على المزيد من المشاريع التي من شأنها دعم القضية المناخية، ومشاركة الشباب في العمل المناخي لأنهم قادة الغد.
ومن جانبه أكد أليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على فخره بالتعاون مع الجامعة البريطانية في مصر، ووزازة الشباب والرياضة وحكومة اليابان في مارثون من أجل التوعية بقضايا تغير المناخ. ويعد هذا المارثون الأكبر في مصر والذي تم تنظيمه أسابيع قليلة قبل عقد قمة المناخ، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود والتي تساعد على تعزيز إجراءات مواجهة تداعيات تغير المناخ.
بدوره، قال الدكتور عمرو سعده، قائد التحول الاستراتيجي بالجامعة البريطانية والأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال بالجامعة، إن العديد من طلاب الجامعات غير مدركين لمخاطر تغير المناخ، وهو ما يبرر تنظيم هذا الماراثون، لكي يعي الطلاب هذه المخاطر عن طريق حدث رياضي واجتماعي خارج المحاضرات التقليدية، مما يعزز إدراكهم للمشكلة وتنمية رغبتهم في العمل على تقديم مقترحات للتصدي لها.
يذكر أن الماراثون تضمن ثلاثة مسافات: 2 كيلومترات، 5 كيلومترات، 10 كيلومترات ليناسب جميع الفئات المستهدفة.